كريتر سكاي/خاص:

ببالغ الحزن والأسى تلقّينا نبأ وفاة

المرحوم بإذن الله الأستاذ أمين أحمد قاسم، الذي غادر دنيانا بعد حياة حافلة بالنضال والعطاء والعمل والخير وخدمة المجتمع، تاركاً أثراً طيباً وسيرةً ناصعة يشهد لها كل من عرفه.

وقد تعرفتُ عليه في أيام النضال في عدن، في بدايات حركة القوميين العرب، مع انطلاقة الكفاح الوطني ضد الاستعمار البريطاني وحتى تحرير الجنوب في الثلاثين من نوفمبر 1967، وكذلك بعد تسلّمي السلطة في عدن، فوجدته رجلاً وطنياً وحدوياً عروبياً مخلصاً، ورجل أعمال صاحب مبادئ ومواقف مشرفة، أفنى عمره في خدمة الوطن وأبنائه.

ولم تنقطع صلتنا وتواصلنا معه بعد تركي للسلطة وانتقالي إلى صنعاء، كما استمر تواصلنا خلال وجودنا في دمشق والقاهرة وغيرها من البلدان، فكان دائم الوفاء، حاضر المواقف، وصاحب قلب كبير ومحبة صادقة.

وبهذا المصاب الجلل، نتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أبنائه الأعزاء غسان ونشوان وسهيل، وإلى كافة أفراد أسرته وذويه ومحبيه في داخل الوطن وخارجه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم الجميع الصبر والسلوان.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

علي ناصر محمد