مركز البحوث والمعلومات: أنس القاضي

في لحظةٍ مفصليّة من التاريخ الأمني للأمّة الإسلامية، تأتي هذه الورقة البحثية لتسلّط الضوء على أحد أخطر أبعاد الحرب الهجينة المعاصرة، وبُعدها الاستخباراتي المتمثّل في العدوان الصهيوني الأمريكي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بوصفه نموذجاً متقدماً لـ 'الحرب غير المرئية' التي تُخاض خارج ضجيج الصواريخ، ولكن بآثار استراتيجية لا تقل فتكاً ولا عمقاً.

ينطلق تقرير الورقة البحثية من فرضية أساسية ترى في التعاون الاستخباراتي بين أجهزة العدو الصهيوني (الموساد) ووكالات الاستخبارات الأمريكية (NSA وCIA) نموذجاً متكاملاً لـ 'الاندماج العملياتي' الذي يطمح إلى رسم خريطة أمنية جديدة للمنطقة، تُقصي فيها قوى المقاومة، وتُخضع الشعوب لمنظومات المراقبة والتجسس والتحييد إما بنعومة حروبه أو خشونتها.

تكمن أهمية هذه الورقة البحثية في أنها:

· تُشكّل إضافة معرفية نوعية في سياق المواجهة المفتوحة بين مشروع الهيمنة 'الصهيوأمريكي' ومحور المقاومة.

· تقديمها لمفهوم بُنية الحرب الاستخباراتية الجديدة، بما في ذلك أدواتها الرقمية والتقنية والبشرية.

· توثيقها الدقيق لمراحل العدوان المركّب على الجمهورية الإسلامية الإيرانية في يونيو 2025م، وما سبقه ورافقه من تنفيذ عمليات اغتيال، وهجمات سيبرانية، واختراقات استخباراتية ضد إيران.

· تقييم ردود الفعل الإيرانية، والإجراءات الأمنية المضادة.

· استخلاص الدروس الاستراتيجية التي كشفت عن مواطن الضعف.

· استشراف الباحث لـ 'ناتو استخباراتي' غير معلن، يُبنى تدريجياً في المنطقة.

لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:

(الحرب غير المرئية: البُعد الاستخباراتي في العدوان الصهيوني الأمريكي على إيران)

إكــس