أثار المبعوث الأميركي إلى سورية، السفير الأميركي في تركيا، توم براك، الجدل مجدداً عندما قال في تصريح تلفزيوني أمس الأول على هامش مشاركته في منتدى الدوحة، إنّه «يجب أن نجمع سورية ولبنان معاً، لأنهما يمثلان حضارة رائعة».ورغم أن التعبير الذي استخدمه براك، المتحدر من أصل لبناني، يمثل دعوة لبيروت ودمشق إلى التعاون، غير أنه أعاد تسليط الضوء على تصريحات سابقة له أثارت كثيراً من الحساسيات، عندما قال في يوليو الماضي إن لبنان «إذا لم يتحرّك، فسيعود ليكون جزءاً من بلاد الشام». 

أثار المبعوث الأميركي إلى سورية، السفير الأميركي في تركيا، توم براك، الجدل مجدداً عندما قال في تصريح تلفزيوني أمس الأول على هامش مشاركته في منتدى الدوحة، إنّه «يجب أن نجمع سورية ولبنان معاً، لأنهما يمثلان حضارة رائعة».

ورغم أن التعبير الذي استخدمه براك، المتحدر من أصل لبناني، يمثل دعوة لبيروت ودمشق إلى التعاون، غير أنه أعاد تسليط الضوء على تصريحات سابقة له أثارت كثيراً من الحساسيات، عندما قال في يوليو الماضي إن لبنان «إذا لم يتحرّك، فسيعود ليكون جزءاً من بلاد الشام». 

وحينها تراجع براك عن تصريحاته بعد ردود فعل ساخنة، وأوضح أنها «لم تكن تهديداً»، وأن ما قصده هو «تسليط الضوء على تقدم سورية»، وليس الإيحاء بأن دمشق تنوي ضم لبنان. 

وخلال مشاركته في المنتدى، أمس، قال براك إنّ «كل قرارات الغرب بشأن الشرق الأوسط منذ سايكس بيكو كانت خاطئة، ونحن نتعايش مع العواقب».