حقق المصور الكويتي الدكتور مهدي غلوم جائزتين في مسابقة (جائزة سيينا الدولية للتصوير الفوتوغرافي) التي أقيمت في مدينة سيينا وسط إيطاليا بمشاركة نخبة من المصورين العالميين المحترفين والهواة.وقال غلوم في تصريح صحافي اليوم الإثنين إنه شارك في المسابقة ضمن فئتين رئيستين هما (الصور البيئية) و(الأفلام البيئية الوثائقية بالتصوير الجوي) لافتا إلى فوز صورته الملتقطة لطائر العقاب المنقط الكبير المهاجر والذي يزور الكويت سنويا بالمركز الثاني في الفئة الثانية من المسابقة.وأضاف أن الجائزة الثانية فكانت (جائزة التميز) عن فيلم وثائقي بيئي مصوَّر بتقنية التصوير الجوي تناول هجرة الطيور التي تعبر سماء الكويت كل عام موضحا أن الفيلم يسلط الضوء على أهمية حماية البيئات الطبيعية ودور الطيور المهاجرة في الحفاظ على التوازن البيئي.

حقق المصور الكويتي الدكتور مهدي غلوم جائزتين في مسابقة (جائزة سيينا الدولية للتصوير الفوتوغرافي) التي أقيمت في مدينة سيينا وسط إيطاليا بمشاركة نخبة من المصورين العالميين المحترفين والهواة.

وقال غلوم في تصريح صحافي اليوم الإثنين إنه شارك في المسابقة ضمن فئتين رئيستين هما (الصور البيئية) و(الأفلام البيئية الوثائقية بالتصوير الجوي) لافتا إلى فوز صورته الملتقطة لطائر العقاب المنقط الكبير المهاجر والذي يزور الكويت سنويا بالمركز الثاني في الفئة الثانية من المسابقة.

وأضاف أن الجائزة الثانية فكانت (جائزة التميز) عن فيلم وثائقي بيئي مصوَّر بتقنية التصوير الجوي تناول هجرة الطيور التي تعبر سماء الكويت كل عام موضحا أن الفيلم يسلط الضوء على أهمية حماية البيئات الطبيعية ودور الطيور المهاجرة في الحفاظ على التوازن البيئي.

وذكر أن ما يميز الصور والأفلام الفائزة إدراجها ضمن معارض عالمية يشاهدها الجمهور العالمي «وهو ما يبرز أهمية بيئة الكويت على الساحة العالمية باعتبارها معبرا رئيسيا ومهما للطيور المهاجرة».

وأكد أن رسالته من خلال هذا العمل هي لتأكيد أن التصوير والتوثيق ليسا مجرد فنون بصرية بل أدوات مؤثرة في نشر الوعي البيئي وتحفيز المجتمع على حماية البيئة والسعي نحو مستقبل بيئي أفضل وأكثر استدامة.

وأقيمت (جائزة سيينا الدولية للتصوير الفوتوغرافي) أول مرة عام 2015 وتم في ال27 من سبتمبر الجاري تكريم أصحاب الصور الفائزة بالجوائز في فئات عشر منها الصور البيئية والأفلام البيئية الوثائقية والمغامرات وجمال الطبيعة والرياضات الحركية والحياة المائية.