الثورة نت /..

نظم المركز الجامعي لخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة صنعاء، اليوم، ورشة خاصة لإشهار 'برنامج الدكتوراه في التربية الخاصة'.

يهدف البرنامج إلى تأهيل كوادر متخصصة ومتمكنة معرفياً ومهنياً لتلبية احتياجات المجتمع، والمساهمة في نشر المعرفة والممارسات والأبحاث ذات الجودة العالية وفق أحدث ما توصل اليه العلم في مجال خدمة ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة.

وفي الإشهار أكد مساعد رئيس الجامعة لشؤون المراكز الدكتور زيد الوريث، أن إشهار برنامج الدكتوراه في التربية الخاصة، يأتي في إطار توحيد الجهود ومأسسة العمل لذوي الاحتياجات وتخريج كوادر مؤهلة تعرف كيفية التعامل مع هذه الشريحة المجتمعية.

وأشار إلى حرص الجامعة على دعم المركز الذي يسعى إلى تقديم خدمات علمية وأكاديمية وبحثية متميزة في مجال الطفولة، والتدخل المبكر، من خلال إعداد كوادر مؤهلة عبر برامج دراسات عليا متخصصة في هذا الجانب، وكذا في البرامج التعليمية والتدريبية والثقافية، بالتعاون مع الجهات المعنية وذات العلاقة.

وشدد على ضرورة إثراء البرنامج الذي يشارك فيه نخبة من الأساتذة والخبراء والمتخصصين والباحثين والطلاب والاستماع إلى الملاحظات والمقترحات واستيعابها في المسودة النهائية للبرنامج.

من جانبها اعتبرت مساعد رئيس الجامعة لشؤون الجودة- عميد مركز التطوير وضمان الجودة الدكتورة هدى العماد، إشهار برنامج التربية لذوي الاحتياجات الخاصة، نقلة نوعية في إطار تحقيق أهداف الجامعة وتفعيل دورها في خدمة التربية الخاصة للأطفال محلياً وإقليمياً.

وشددت على ضرورة وضع البرنامج بما يتناسب مع قوالب الاعتماد الأكاديمي، يتواءم مع الأهداف والمخرجات، وأن تدرس المواد الدراسية بما يتناسب مع نوعية الإعاقة والتزام المشرفين والمدرسين والأخصائيين بالتخصص وضبطه لضمان حل كاف الإشكاليات التي تواجه سير التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة.

وأكدت أن البرنامج يسعى إلى توضيح مفاهيم التربية الخاصة في ضوء الفلسفات التربوية المحلية والإقليمية والدولية، واستخدام خطط التعليم الفردية والتكنولوجيا المساعدة والحاجة إلى التدخل المبكر لبعض الحالات، وتوضيح المؤشرات الدالة للتربية الخاصة في المراحل الأولى من عمر الطفل.

بدوره أشار مدير المركز الجامعي لخدمات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة الدكتور علي عباس، إلى أهمية البرنامج في تزويد الباحثين والخريجين بالمهارات والمعارف الأكاديمية والكفاءات المهنية والبحثية.

وأكد أن البرنامج يسعى إلى إعداد كوادر مؤهلة أكاديمياً ومهنياً في ميدان الطفولة ورياض الأطفال والحضانات، لتلبية احتياجات المجتمع والدمج في المؤسسات ذات العلاقة، وكذا التوسع في فتح برمج دراسات عليا بالمركز في مسارات 'التوحد، النطق والتخاطب، الشلل الدماغي، العلاج الطبيعي، إنتاج الألعاب والبرامج التربوية للأطفال، الاضطرابات السلوكية والانفعالية، وفرط الحركة وتشتت الانتباه'.

بدورها استعرضت مدربة الورشة الدكتورة حورية الصبري، وثيقة مواصفات برنامج الدكتوراه، وأهدافه ورسالته، ومرجعياته، ومخرجات التعلم التي يجب أن يكتسبها الخريج والمتمثلة في المهارات الذهنية، والعملية والمهنية، والعامة.

حضر الورشة نائب رئيس جامعة عمران الدكتور علي شرف الدين، ونائب رئيس المركز الدكتور هادي الصرابي، وعدد من المختصين.