كريتر سكاي/ خاص

قال الخبير الاقتصادي وفيق صالح: ‏التدهور الاقتصادي وهبوط قيمة العملة في بلادنا، ليس قدرا محتوما، بالنظر إلى الظروف المحيطة محلياً وخارجياً ، يفترض أن الفرص مواتية لإحداث إنعاش اقتصادي واستقرار في قيمة العملة والإقتصاد الكلي،بدءاً من إعادة التشغيل الكامل للموارد ، وهيكلة القطاعات والمؤسسات الحكومية عبر عملية إصلاح شامل بما يتماشى مع قواعد الاقتصاد العالمي، ويحقق الاشتراطات الأساسية للمانحين.

واضاف أن الوضع يتطلب تحرك حكومي محلياً ودولياً ، وكسب ثقة المجتمع الدولي، عبر خطوات عملية ، تقضي على كافة الإختلالات في الداخل، وتنهي البيروقراطية والفساد وتضمن استدامة العمل المؤسسي وتعزيز الحوكمة والشفافية والنزاهة ، لكن يبدوا أن شلل الإرادة السياسية والعقلية العقيمة، تقف حائلاً دون ذلك!