استيقظ المصريون صباح اليوم الخميس، وتحديدا في السادسة صباحا على وقع زلزال مرعب أيقظ قلوبهم قبل عيونهم.

ويعتبر الزلزال الذي شعر به المصريون اليوم هو الثاني في أقل من 10 أيام، حيث كان المصريون على موعد يوم الأربعاء 14 مايو الساعة الثانية صباحا بنفس الهزة الأرضية.

وبعد دقائق من الهزة الأرضية، كتب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن شعورهم بارتجاج أرضي حوالي الساعة السادسة صباحا بتوقيت القاهرة، ووافقهم جميع المعلقين بشعورهم بالزلزال.

وأفاد المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل، اليوم الخميس، بأن زلزال بقوة 5.9 ريختر ضرب اليونان.

وقال المركز إن الزلزال ضرب منطقة كريت في اليونان، ووقع على بعد ٧٩ كم شمال شرق هيراكليون، وشعر به سكان القاهرة والمحافظات.

وأكد المعهد أن أجهزة الشبكة القومية لرصد الزلازل لم تسجّل حتى الآن أي توابع للهزة الرئيسية، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.

وتُعد منطقة شرق البحر المتوسط من المناطق النشطة زلزاليا، وتشهد بين الحين والآخر هزات متوسطة إلى قوية، تتفاوت آثارها بين الشعور بها فقط وبين التسبب في أضرار متفاوتة.

تعتبر المسافة بين مركز الزلزال الرئيسي الذي في اليونان وأقرب مدينة مصرية تبلغ نحو 420 كيلومترًا، وهي مسافة آمنة لا تستدعي القلق.

وأفاد متخصصون بأنه لا توجد مخاوف من توابع الزلزال، لأنها ستكون ضعيفة، موضحا أن المواطنين شعروا بالهزة في القاهرة نظرًا لطبيعة التربة الطينية الهشة.