علق العميد أحمد رحال الخبير العسكري على المقطع الذي نشرته وسائل إعلام إسرائيلية ويظهر فيه جنود إسرائيليين يصرخون ويركضون بعد مواجهة مع عناصر من المقاومة الفلسطينية داخل بناية.

وقال رحال في مداخلة مع قناة 'الجزيرة': 'نحن أمام مشهدين، مشهد عسكري سياسي فائض القوة الذي يمتلكه نتنياهو ويمارس القتل والتدمير ضد الفلسطينيين وحتى في سوريا'.

وأضاف: 'نتنياهو يدرك تماما أنه حال أوقف الحرب فإن مكانه سيكون في المحكمة وخلف القضبان، في المشهد الآخر هناك المشهد الداخلي وهو سياسي واجتماعي، انقسام سياسي وضعف وتفكك داخل الجيش الإسرائيلي'.

وتابع: 'ما بثته إحدى القنوات الإسرائيلية أمر مهين جدا ومسيء للجيش الإسرائيلي وكم قرأنا عن جنود يفرون من أماكن وعن ناس سافروا خارج إسرائيل لعدم الانضمام للجيش وكم قرأنا عن تصريحات واعترافات أن أي مواجهة مع المقاومين هناك عملية خسارة والجميع يهرب، الأصوات والصراخ الذي أبدته له مفعولين مفعول داخل الجيش الإسرائيلي ومفعول لدى الحاضنة الإسرائيلية'.

وأكمل: 'ما نشر ضغوط جديدة تضاف على نتنياهو ليدرك تماما أن الأهداف السياسية التي يبحث عن تحقيقها تحقق عبر قتل الأبرياء وقتل الشعب الفلسطيني وتهجيره خارج ارضه'.

وأوضح: 'هناك قانون في إسرائيل يقول إنهأاثناء الحرب يمنع انتقاد الحكومة بشكل حاد ورغم هذا القانون هناك حركات داخلية أن كان أهالي الأسرى أو الأحزاب المعارضة التي باتت تشعر أنهم يخوضون حرب ليست لإسرائيل هي حرب نتنياهو وحرب البقاء في السلطة ولكن يبقي لها سقف محدود ولا يمكن إسقاط الحكومة ولا التأثير على مجريات تلك الحرب'.