اختتم مشروع «أرواح في المدينة» ومنسقه الكاتب محمود التميمي فعاليات أسبوع الاحتفال بالذكرى الـ150 عامًا على ميلاد الزعيم الوطني مصطفى كامل، والذي استمر في الفترة من 8 إلى 14 أغسطس الجاري، وأقيم حفل الختام في بيت السناري التابع لمكتبة الإسكندرية.

بدأت احتفالية الختام بالنشيد الوطني «بلادي بلادي»، والتي كان الراحل مصطفي كامل أول من أنشدها قبل أن تصبح نشيدًا وطنيًا لمصر.

وعبّر محمود التميمي عن سعادته بالإقبال الكبير الذي شهده اسبوع الاحتفال بالزعيم الراحل، والذي يهدف إلى الحفاظ على الهوية المصرية.

كما تضمن الختام أيضًا خلاصات عن زمن وتجربة مصطفى كامل، ودوره في النضال الوطني، وتحدث يوسف أسامة عن فترة عن الاحتلال البريطاني الذي بدأ من قبل مصطفى كامل من 1882 وإلى 1914، وتحدث أحمد عيد عن حداثة دنشواي التي لفتت الأنظار إلى الدور الوطني للفلاحين والأقاليم في الكفاح ضد الاحتلال.

وتحدث الباحث أحمد عيد عن حداثة دنشواي التي وقعت في صيف 1906، والتي كانت نواة وتطور كبير في الحركة الوطنية، هي الحادثة التي جعلت الزعيم مصطفى كامل يقرر الالتفات إلى الداخل والاعتماد على العمل الشعبي بدلا من الأوضاع الدولية في الكفاح ضد الاحتلال الانجليزي.

وأكّد الباحث أهمية أن يعرف الناس أخمية تاريخ بلدنا ودور جميع المساهمين فيها، مشيرا إلى حادثة دنشوادي كانت صفعة على وجه الاحتلال، كما لفتت الحادثة الأنظار للدور الوطني للأقاليم وطبقة الفلاحين في حركة التحرر الوطني.

وعبر المهندس المعماري عصام صفي الدين، عن إعجابه بالزعيم الوطني مصطفى كامل، قائلا: «لو لم أكن عصام صفي الدين، لتمنيت أن أكون مصطفى كامل، ثم تحدث عن القوة الوطنية المصرية في هذه الفترة».

وأشار إلى أنَّ مصطفى كامل كان رمزًا وطنيا ويستحق من الإعلام أن يبرز قيمته من مختلف الجوانب الاقتصادية، السياسية، الفنية، والتاريخية. لقد كان شعلة الوطنية الإنسانية، وأثر في كل من جاء بعده، حتى حمل محمد فريد راية النضال من بعده.

وفي الختام، كرم محمود لتميمي المشاركين في فعاليات أسبوع مصطفى كامل، ومنحم شهادات تقدير مقدمة من المبادرة.