قال توماس فرانك، مدرب توتنهام هوتسبير، إنه يريد من فريقه أن يجسد شعار النادي 'الجرأة هي الفعل' من خلال لعب كرة قدم شجاعة، عدوانية، وهجومية، وذلك خلال عرضه رؤيته في أول مؤتمر صحفي له يوم الجمعة.

وفي حديثه قبل مباراة السبت الودية ضد ريدينغ، أكد فرانك، الذي خلف أنجي بوستيكوغلو الشهر الماضي، التزامه بأسلوب لعب عالي الكثافة قائم على الشجاعة والطموح.

وقال فرانك للصحفيين: 'أنا واضح تمامًا في مبادئي. أريد أن أرى الفريق شجاعًا، عدوانيًا، وهجوميًا. الشجاعة مرتبطة بـ 'الجرأة هي الفعل'.

إذا لم تكن شجاعًا، فسيكون من الصعب جدًا تحقيق أي شيء. أن تكون عدوانيًا أمر بالغ الأهمية، وبالطبع، نحن بحاجة إلى الهجوم'.

ترك فرانك انطباعًا قويًا خلال فترة عمله التي استمرت سبع سنوات مع برينتفورد، حيث بنى فريقًا هجوميًا فاق التوقعات باستمرار بعد صعوده إلى الدوري الإنجليزي الممتاز عبر تصفيات 2021.

في مواسمه الأربعة في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة فرانك، احتل برينتفورد المراكز 13 و9 و16 و10، وفي الموسم الماضي، سجلت أربعة فرق فقط أكثر من أهدافها الـ 66.

قال: 'كان من الصعب جدًا (مغادرة برينتفورد) وفي الوقت نفسه سهلًا للغاية. أنا شخص أبذل قصارى جهدي. تعلقت بالفريق وكانت لدي علاقات رائعة هناك'.

'شعرت أيضًا أن الوقت قد حان لتحدي نفسي، وعندما جاء نادٍ بحجم توتنهام، أردت أن أكون جزءًا منه'.

أعرب المدرب الدنماركي عن تعاطفه مع سلفه الأسترالي بوستيكوغلو، الذي أُقيل من قبل النادي رغم قيادته الفريق إلى أول لقب كبير له منذ 17 عامًا بفوزه في نهائي الدوري الأوروبي.

وأضاف: 'أولاً وقبل كل شيء، سيبقى أنجي أسطورةً خالدةً في توتنهام. فهو واحدٌ من ثلاثةٍ فقط فازوا بلقبٍ أوروبيٍّ هنا، والأول منذ 41 عامًا'.

'أعتقد أن فوزهم (بالدوري الأوروبي) كان إنجازًا إيجابيًا للغاية. هدفنا الأول هو أن نكون قادرين على المنافسة في جميع المسابقات الأربع. هذا هو الهدف الذي يجب أن يكون. أعتقد أن عام 2019 كان آخر مرةٍ تمكنوا فيها من المنافسة في مسابقاتٍ مختلفة'.

وعندما سُئل فرانك، البالغ من العمر 51 عامًا، وهو خامس مدربٍ بدوامٍ كاملٍ لتوتنهام في ست سنوات، عما إذا كانت التغييرات المتكررة في الجهاز الفني تُثير قلقه، قال إنه يُقبل المخاطرة.

وأضاف: 'أحبُّ تحدي نفسي. لم أُطرَد من قبل، وهذا أحد أسباب قبولي الوظيفة، لأُجرّب المزيد من المخاطرة في حياتي اليومية'.

' الانضمام إلى نادٍ كبير يُشعرنا بالضغط. علينا أن نُقدم أداءً جيدًا لأننا 'نحن'، أنا والجهاز الفني واللاعبون. علينا أن نفعل ذلك معًا.

يعجبني الطموح، وكل ما أفعله، كل قرار اتخذته حتى الآن، كل شيء، هو من أجل المدى البعيد. الأمر لا يتعلق بالنجاة من مباراة واحدة، أو عام واحد، أو ما هو متوسط ١٨ شهرًا؟ لا، بل من أجل المدى البعيد.