كريتر سكاي/ خاص

تعيش مدينة تعز أوضاعًا خدمية وصحية متدهورة، وسط تصاعد القلق بين المواطنين من انتشار الأوبئة، في ظل استمرار أزمة انقطاع المياه وتكدس النفايات في الشوارع، الأمر الذي ينذر بكارثة صحية قد تطال كل بيت.

وقال سكان محليون إن المدينة أصبحت محاصرة بالمشاكل، مع تردي مستوى الخدمات الأساسية، وعلى رأسها المياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى التراكم الكبير للنفايات في مختلف الأحياء، دون أي تدخل ملموس من الجهات المعنية.

وأكد الأهالي أن تفشي الحميات وانتشار الروائح الكريهة بات جزءًا من يومياتهم، متهمين السلطة المحلية، بقيادة المحافظ نبيل شمسان، بالتقاعس عن أداء واجبها في معالجة الأزمات المتفاقمة التي باتت تهدد حياتهم.

ويحمّل المواطنون السلطة مسؤولية ما وصفوه بـ'الانهيار الكامل للبنية الخدمية'، مطالبين بسرعة التحرك لإنقاذ المدينة من 'الوباء القادم'، حسب تعبيرهم، واتخاذ إجراءات عاجلة في مجال النظافة والمياه، قبل فوات الأوان.

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه تعز أيضًا أزمة إنسانية حادة جراء الحصار الجزئي المفروض على المدينة منذ سنوات، مما فاقم من معاناة السكان وزاد من الضغوط على الخدمات المتبقية.