أعلن قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الأحد، بدء المرحلة الخامسة من التصعيد ضد كيان العدو الإسرائيلي ردا على تصعيده على قطاع غزة، وذلك 'من خلال عملية يافا المباركة إلى استخدام سلاح جديد'.

صنعاء- الخبر اليمني:

وقال الحوثي في كلمة استثنائية بمناسبة العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة، 'نعلن أن استهداف يافا بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد ونعتبرها معادلة جديدة ستستمر وتتثبت بإذن الله وتأييده'.

وأشار قائد أنصار الله، إلى أن طائرة 'يافا'  التي استخدمت في استهداف 'تل أبيب' هي مسيرة 'متطورة ذات قدرة واضحة على المستوى التكتيكي والتقني، وذات مدى بعيد وقوة تدميرية جيدة تفوق أي طائرة أخرى'.

وذكر عبد الملك الحوثي، أنهم تركوا للفصائل الفلسطينية اختيار الاسم للطائرة التي استهدفت عمق العدو الإداري وأطلقوا عليها 'يافا'، لافتا إلى أن وصول الطائرة 'يافا' إلى مركز إداري أساسي لكيان العدو كان مزعجا له ويعتبر معادلة جديدة ومرحلة جديدة.

وأضاف أن التهديد الذي طال كيان العدو 'لم يكن متوقعا ولا مألوفا في الواقع الإسرائيلي من خارج فلسطين'، مؤكدا أنها المرة الأولى التي تستهدف فيها 'تل أبيب' من خارج فلسطين.

وأكد قائد أنصار الله، أن 'عملية يافا شكلت ضربة معنوية كبيرة للعدو، وحالة الهلع والقلق عمّت أوساط كيان العدو في المدينة والحي المستهدف والقنصلية الأمريكية'، مضيفا أن 'حجم الضربة وتأثيرها وصداها كان واضحا ويفوق أي محاولات للتقليل من أهميتها وشأنها'.

وأشار إلى أن الطائرة هي تصنيع يمني وأطلقتها قوة يمنية، وليست كما يسميها البعض بأنها صنعت في بلدان أخرى، أو أُطلقت من بلدان أخرى، وفق ما جاء في كلمته، عصر اليوم، وتابع بالقول إن 'المركز الأساس الذي يعتمد عليه العدو بمستوى عاصمة تحول إلى منطقة خوف وقلق، والأمن مفقود حتى في 'تل أبيب''.

ولفت إلى أن 'الأمريكي والبريطاني وحلفاء الأمريكي من الأوروبيين وعملائهم العرب فشلوا في منع وصول التهديد إلى كيان العدو'، ووجد ' الإسرائيلي وجد نفسه في مأزق حقيقي ومشكلة خطيرة، وأمام معادلة جديدة ذات تأثير كبير عليه'.

وشدد الحوثي أن 'استمرار العدوان على غزة وإبادته الجماعية للشعب الفلسطيني ترتد عليه بمخاطر إضافية ومشاكل غير مسبوقة'