كشفت شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية عن آخر تحديثات أسعار الذهب صباح اليوم الإثنين 21 يوليو 2025، حيث شهد السوق المحلي تراجعًا طفيفًا في سعر جرام الذهب عيار 21 – الأكثر تداولًا في مصر – ليسجل 4645 جنيهًا، متأثرًا بحركة سعرية عرضية في البورصات العالمية، واستقرار سعر الدولار أمام الجنيه المصري.

وبحسب تصريحات رسمية، جاء هذا التراجع بعد افتتاح البورصة العالمية للذهب فوق مستوى 3350 دولارًا للأوقية، ما يشير إلى استمرار الضغط العالمي على المعدن الأصفر مع بقاء الأسعار داخل نطاق محدود.

قائمة أسعار الذهب اليوم الإثنين 21 يوليو 2025

جاءت أسعار الذهب في مصر وفق آخر تحديث صباحي كما يلي:

جرام الذهب عيار 24: 5308 جنيهات

جرام الذهب عيار 22: 4866 جنيهًا

جرام الذهب عيار 21: 4645 جنيهًا

جرام الذهب عيار 18: 3981 جنيهًا

وتعد هذه الأسعار سارية وفقًا لتحركات السوق، وقد تختلف بين محل وآخر حسب قيمة المصنعية والطلب المحلي.

تحركات السوق خلال الأسبوع الماضي

صرّح إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة، بأن أسعار الذهب في مصر فقدت ما يقارب 5 جنيهات للجرام عيار 21 خلال الأسبوع الماضي، وهو ما يمثل تراجعًا بنسبة 0.11%، نتيجة التحركات العرضية للذهب عالميًا، وتحسن أداء الجنيه المصري أمام الدولار.

وأوضح أن السوق المحلي شهد نطاق تداول محدود خلال الأيام السبعة الماضية، حيث تراوح سعر الجرام ما بين 4628 و4680 جنيهًا، مع استمرار استقرار سعر الصرف، ما قلل من تأثير الدولار الأمريكي على حركة الذهب محليًا.

توقعات بانخفاض محتمل في الأسعار

أشار واصف إلى أن استمرار تحسن أداء الجنيه المصري قد يساهم في دفع أسعار الذهب محليًا إلى الانخفاض بشكل أكبر خلال الفترة القادمة. وأكد على أن توقعات مؤسسات مالية كبرى مثل 'غولدمان ساكس' تعزز هذا التوجه، لا سيما بعد تحول صافي الأصول الأجنبية من عجز إلى فائض بقيمة 4.8 مليار دولار حتى مايو 2025.

هذه البيانات الإيجابية تشير إلى تحسن بيئة الاستثمار والاحتياطات الأجنبية، ما قد ينعكس مباشرة على أسعار الذهب في السوق المصري.

الذهب عالميًا.. استقرار عند مستويات مرتفعة

على الصعيد العالمي، افتتحت البورصات تعاملاتها الأسبوعية عند مستوى مرتفع نسبيًا بلغ 3350 دولارًا للأوقية، مدفوعة بعوامل أبرزها استمرار التوترات الجيوسياسية وضعف بيانات النمو في عدد من الاقتصادات الكبرى.

ورغم هذه الأجواء، إلا أن الذهب لا يزال يتحرك ضمن نطاق عرضي بسبب توازن القوى بين الطلب على التحوط من المخاطر، وصعود الدولار الأمريكي في أسواق المال العالمية، مما يضغط على مكاسب الذهب ويمنعه من تحقيق قفزات كبيرة في الوقت الراهن.

مستقبل السوق المحلي.. بين التحفظ والتفاؤل

في ظل هذا المشهد، يوصي خبراء سوق الذهب المستثمرين باتباع نهج متوازن في عمليات الشراء، مع ترقب لأي تغيرات في السياسة النقدية أو سعر صرف الجنيه قد تؤثر على السعر. كما أن استمرار الاستقرار السياسي والاقتصادي في مصر سيظل عاملاً مؤثرًا في التحكم بمسار أسعار الذهب خلال النصف الثاني من 2025.