وافق برلمان سلوفاكيا، في جلسة حضرها عدد قليل من الأعضاء، اليوم الخميس على قرار يدعو الحكومة إلى عدم التصويت لصالح فرض عقوبات على روسيا.

وانتهجت سلوفاكيا، عضو حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، تحت قيادة رئيس الوزراء روبرت فيتسو موقفا مغايرا عن حلفائها الغربيين بشأن أوكرانيا إذ أوقفت المساعدات العسكرية الرسمية لكييف في خضم مواجهتها للغزو الروسي.

وانتقد فيتسو العقوبات المفروضة على موسكو مشيرا إلى أن تأثيرها على الاقتصادين السلوفاكي والأوروبي أكبر من تأثيرها على روسيا، لكن البلاد دعمت حزم العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي حتى الآن.

ولم يتضح مدى إلزام الحكومة بهذا القرار، الذي اقترحه أعضاء حزب إس.إن.إس اليميني المتطرف، وهو عضو صغير في الائتلاف الحاكم. ولم يصدر بعد أي رد فعل من فيتسو، ولا من وزارة الخارجية.

وجاء في نص القرار الذي نشر على الموقع الإلكتروني للبرلمان أن القرار 'يلزم أعضاء الحكومة... بعدم التصويت لصالح اعتماد عقوبات وقيود تجارية جديدة تجاه روسيا الاتحادية'.

ولم ينص القرار على وجه التحديد على أن الوزراء ملزمون بمنع العقوبات أو التصويت برفضها.

وأُعتمد القرار بأغلبية 51 صوتا في البرلمان المؤلف من 150 مقعدا، بعد أن قررت المعارضة مغادرة القاعة في اللحظة الأخيرة.

ونقلت صحيفة دينين الإلكترونية عن خبير قانوني قوله إن الحكومة غير ملزمة باتباع القرار.