في سابقة تاريخية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أعلنت جامعة هارفارد عن تعيين نادية الزِّعبوط كأول امرأة كويتية تتولى منصب المديرة الإقليمية لمجلس إدارة خريجي جامعة هارفارد لمنطقة MENA، وهو ما يُعد إنجازاً غير مسبوق يعكس التقدير العالمي المتنامي للكفاءات النسائية من المنطقة.ويُجسد هذا التعيين الريادي خطوة بارزة نحو تمكين المرأة الكويتية والعربية في مواقع التأثير والقيادة داخل أعرق المؤسسات الأكاديمية الدولية، كما يُبرز المكانة المتقدمة التي بلغتها الكفاءات النسائية في تمثيل المنطقة على الساحة العالمية.وتواصل الزعبوط مهامها كرئيسة لنادي خريجي جامعة هارفارد في الكويت، حيث لعبت دوراً محورياً في تطوير أنشطة النادي، عبر مبادرات أكاديمية وثقافية مبتكرة، عززت الروابط بين خريجي الجامعة والمؤسسات المحلية والإقليمية، وأسهمت في إحداث حراك معرفي نوعي. ويمثل هذا الإنجاز محطة فارقة تُضاف إلى سجل النجاحات التي حققتها المرأة الكويتية، ويُبرهن على قدرتها على التميّز في المناصب القيادية على المستوى الدولي، لاسيما في مؤسسات بحجم جامعة هارفارد. googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1664279162182-0); });

في سابقة تاريخية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أعلنت جامعة هارفارد عن تعيين نادية الزِّعبوط كأول امرأة كويتية تتولى منصب المديرة الإقليمية لمجلس إدارة خريجي جامعة هارفارد لمنطقة MENA، وهو ما يُعد إنجازاً غير مسبوق يعكس التقدير العالمي المتنامي للكفاءات النسائية من المنطقة.

ويُجسد هذا التعيين الريادي خطوة بارزة نحو تمكين المرأة الكويتية والعربية في مواقع التأثير والقيادة داخل أعرق المؤسسات الأكاديمية الدولية، كما يُبرز المكانة المتقدمة التي بلغتها الكفاءات النسائية في تمثيل المنطقة على الساحة العالمية.

وتواصل الزعبوط مهامها كرئيسة لنادي خريجي جامعة هارفارد في الكويت، حيث لعبت دوراً محورياً في تطوير أنشطة النادي، عبر مبادرات أكاديمية وثقافية مبتكرة، عززت الروابط بين خريجي الجامعة والمؤسسات المحلية والإقليمية، وأسهمت في إحداث حراك معرفي نوعي.

ويمثل هذا الإنجاز محطة فارقة تُضاف إلى سجل النجاحات التي حققتها المرأة الكويتية، ويُبرهن على قدرتها على التميّز في المناصب القيادية على المستوى الدولي، لاسيما في مؤسسات بحجم جامعة هارفارد.

وفي اتصال مع «الجريدة»، حول هذا المنصب الجديد، وما يعنيه بالنسبة لها بشكل خاص، وللمرأة الكويتية بشكل عام، قالت الزِّعبوط من بوسطن، أمس، «يشرفني أن أحمل هذا التكليف من جامعة هارفارد، وأراه مسؤولية بقدر ما هو تكريم. هذا التعيين لا يمثل إنجازاً شخصياً فحسب، بل هو إنجاز لكل امرأة كويتية وعربية أثبتت أن الكفاءة والالتزام والجدّ يمكن أن يفتحوا أبواباً في أعرق مؤسسات العالم. فتمثيل منطقتنا في مجلس أدارة خريجي هارفارد مسؤولية كبيرة تتطلب عملاً جاداً لبناء جسور التواصل بين خريجي الجامعة ومجتمعاتهم، وتعزيز دور التعليم والمعرفة في تحقيق التنمية المستدامة».

وأضافت: «أؤمن أن تمكين المرأة يبدأ من الإيمان بقدرتها على القيادة وصناعة الأثر. اليوم، المرأة الكويتية أصبحت شريكاً فاعلاً في صياغة المستقبل، ليس فقط محلياً، بل على المستوى الدولي. وأتطلع من خلال هذا الدور إلى دعم مبادرات تجمع بين خريجي هارفارد في المنطقة، وتشجع الابتكار، والبحث العلمي، وريادة الأعمال، بما ينعكس إيجاباً على مجتمعاتنا».

واختتمت الزعبوط تصريحها بالقول: «هارفارد كانت وما تزال بيئة تُلهمنا للتفكير العالمي والعمل المسؤول. وآمل أن يكون هذا التعيين دافعاً للأجيال القادمة من الشباب والشابات في الكويت والمنطقة للسعي نحو التميز، والإيمان بأن لا حدود للطموح حين يقترن بالإصرار والعلم والعمل الجماعي».

تحمل نادية الزِّعبوط درجة البكالوريوس من جامعة الكويت، كما نالت ثلاث درجات ماجستير في تخصصات الجيولوجيا، وإدارة الأعمال، وهندسة البترول من جامعة جنوب كاليفورنيا (USC). وهي أيضاً خريجة كلية هارفارد للأعمال، في تجسيد لمسيرة أكاديمية ومهنية تتسم بالريادة والتميز والانفتاح على آفاق المعرفة العالمية.