التقى محمد باناجة، نائب محافظ البنك المركزي اليمني الخميس، بسفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن، لبحث سبل تعزيز الجهود الدولية الرامية إلى حماية القطاع المالي من استغلال جماعة الحوثي، وإعادة تأهيل النظام المصرفي في المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية.

وأكد البنك المركزي خلال اللقاء على ضرورة تكثيف التعاون الدولي لقطع الطريق أمام محاولات الجماعة توظيف المؤسسات المالية في تمويل أنشطتها، مشيراً إلى أن استمرار هذه الممارسات يُهدد الاستقرار الاقتصادي والأمني.

ووفقاً لوكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، ناقش الجانبان خطة نقل المقرات الرئيسية للبنوك من مناطق سيطرة الحوثي إلى العاصمة المؤقتة عدن، كحل جذري للأزمة المصرفية المستمرة، بالإضافة إلى تحديات الحفاظ على علاقات البنوك اليمنية مع المراسلين الدوليين وسط الضغوط التنظيمية والمخاطر الناجمة عن إجراءات الجماعة.

من جهته، أوضح نائب المحافظ أن البنك المركزي 'يعمل بالتعاون مع شركائه الدوليين على مساعدة المصارف المحلية في استعادة شبكة علاقاتها الخارجية'.

وأضاف أن هذا التنسيق يهدف إلى: ضمان استمرار تمويل عمليات استيراد السلع الأساسية، تسهيل تحويلات المغتربين اليمنيين، ودعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستقرار النسبي في الظروف الراهنة.