تغلب تشيلسي على ضيفه إيفرتون، بنتيجة (1-0)، في المباراة التي جمعتهما اليوم السبت، على ملعب ستامفورد بريدج، ضمن منافسات الجولة 34 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وأحرز نيكولاس جاكسون، هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 27، ليحقق تشيلسي، الفوز رقم 17 في الدوري هذا الموسم، مقابل الخسارة في 8 والتعادل في 9.

ورفع تشيلسي رصيده إلى 60 نقطة في المركز الرابع، بفارق الأهداف أمام نوتنجهام فورست، وبفارق نقطة واحدة خلف مانشستر سيتي.

بينما توقف رصيد إيفرتون عند 38 نقطة في المركز 13، بفارق الأهداف أمام مانشستر يونايتد ووولفرهامبتون.

دخل تشيلسي، المباراة بحماس واضح منذ الدقائق الأولى، حيث كاد كول بالمر أن يفتتح التسجيل مبكرا، لكن جيمس جارنر أنقذ الموقف بإبعاد الكرة في اللحظة الأخيرة.

وعاد تشيلسي للضغط عبر بيدرو نيتو، الذي أرسل كرة عرضية من الجهة اليمنى، لكنها كانت أطول من أن يتمكن نوني مادويكي من اللحاق بها داخل منطقة الجزاء.

ومع مرور الوقت، بدأ تشيلسي يقترب أكثر من المرمى، حيث سدد مادويكي كرة قوية من حدود المنطقة، لكن الحارس جوردان بيكفورد تألق وتصدى لها ببراعة.

واستمرت محاولات أصحاب الأرض، حين أخطأ بيكفورد في إبعاد الكرة لتصل إلى مارك كوكوريلا أمام المرمى الخالي، إلا أن تسديدته جانبت القائم بطريقة غريبة.

وفي الدقيقة 27، أثمرت محاولات تشيلسي عن الهدف الأول، عندما فقد بيتو، الكرة، ليقتنصها إنزو فرنانديز ويمررها إلى نيكولاس جاكسون، الذي سدد كرة أرضية قوية هزت الشباك.

وقبل نهاية الشوط الأول، حاول إيفرتون، تعديل النتيجة عبر عرضية من ميكولينكو إلى عبد الله دوكوري غير المراقب داخل منطقة الجزاء، لكن رأسية الأخير كانت ضعيفة.

ومع بداية الشوط الثاني، واصل تشيلسي ضغطه، وسنحت فرصة جديدة لمادويكي بعدما تلقى كرة داخل المنطقة وسدد بقوة، لكن بيكفورد كان حاضرا مجددا وأبعدها لركنية.

وبعد ذلك، كاد نيكولاس جاكسون أن يستغل خطأ فادحا من باتيرسون الذي مرر الكرة للخلف دون تركيز، إلا أن بيكفورد تدخل في اللحظة الحاسمة وأبعد الخطر.

وتواصلت خطورة تشيلسي، حيث أرسل نيتو ركنية خطيرة، وكان من الممكن أن تسفر عن الهدف الثاني، لولا تدخل جاراد برانثوايت برأسه ببراعة وأبعد الكرة من أمام المرمى.

وسنحت لإيفرتون فرصة ذهبية لتعديل النتيجة، عندما افتك جاك هاريسون الكرة ومررها إلى بيتو الذي سدد كرة قوية من على حدود المنطقة، لكن روبرت سانشيز تصدى لها بشكل رائع.

وحصل إدريسا جاي على فرصة جديدة لإيفرتون، بعد أن التقط كرة مرتدة من رمية تماس طويلة وسدد بقوة من خارج المنطقة، لكن سانشيز كان في المكان المناسب وأمسك بالكرة بثبات.

واعتقد جاكسون أنه قد عزز تقدم فريقه بعدما تابع كرة مرتدة من تسديدة أطلقها كوكوريلا، غير أن فرحته لم تدم طويلا، إذ تدخلت تقنية الفيديو سريعا وأكدت أن نيكولاس كان متسللا.

وكاد إيفرتون أن يخطف هدف التعادل، عندما انطلق ألكاراز وأرسل كرة عرضية وصلت إلى دوويت ماكنيل، فسددها مباشرة نحو المرمى، لكن سانشيز تألق مجددا وأبعدها.