دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، قوات الأمن الإسرائيلية إلى ممارسة 'أقصى درجات ضبط النفس' عقب إطلاقها عملية عسكرية كبيرة في مدينة جنين بالضفة الغربية.

ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، أسفرت العملية عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية فلسطينيين وإصابة 35 آخرين. كما أُصيب ثلاثة ممرضين وطبيبان بنيران القوات الإسرائيلية خلال العملية، بحسب مدير مستشفى خليل سليمان في جنين.

وأعرب جوتيريش عن 'قلقه العميق' إزاء تصاعد العنف، داعياً قوات الأمن إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وعدم استخدام القوة المميتة إلا في الحالات التي تكون فيها ضرورية تماماً لحماية الأرواح، وفقاً لما ذكره المتحدث باسمه.

انتقادات فلسطينية لقرار ترامب رفع العقوبات عن مستوطنين إسرائيليين

انتقد المسئولون الفلسطينيون قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رفع العقوبات المفروضة على مستوطنين إسرائيليين عنيفين في الضفة الغربية المحتلة، بعد سلسلة من الهجمات الأخيرة.

وكان ترامب قد ألغى العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن السابقة على جماعات وأفراد من المستوطنين اليمينيين المتطرفين بسبب تورطهم في أعمال عنف ضد الفلسطينيين.

وفي بيان، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية: 'رفع العقوبات عن المستوطنين المتطرفين يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد شعبنا'.

وقبل الإعلان عن قرار ترامب، هاجم مستوطنون إسرائيليون قريتي الفندق وجنسافوط شمال الضفة الغربية ليلة الاثنين، بحسب وكالة فرانس برس.

وأفاد فلسطينيون بأن حوالي 50 شخصاً أشعلوا النار في منازل ومتاجر، ودمروا مركبات، و'رهبوا مدنيين عزل'، مما أسفر عن إصابة 21 شخصاً على الأقل، وسط ما وصفته الوزارة بأنه 'تحت إشراف وحماية الجيش الإسرائيلي والقيادة السياسية'.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوع الحوادث، مشيراً إلى أنه قام بـ'تفريق أعمال شغب' في محيط قرية الفندق، مضيفاً أن مدنيين إسرائيليين 'ألقوا حجارة وهاجموا القوات الأمنية'.

في صباح اليوم الأول بعد وقف إطلاق النار، شهد سوق مخيم 'أصداء' على ساحل غزة المركزي حركة نشطة.

جاء بعض المتسوقين للاستفادة من انخفاض أسعار السلع الأساسية التي كانت مرتفعة بشكل كبير قبل وقف إطلاق النار، مما جعلها الآن في متناول اليد نسبياً.

في حين جاء آخرون فقط للاستمتاع بقدرتهم على الوقوف والتحدث وشراء احتياجاتهم دون الخوف من الموت المفاجئ أو الإصابات الجسيمة.