قال علاء عبد النبي، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الحزب يواصل استعداداته الجادة لخوض انتخابات مجلس النواب 2025 – 2030، حيث تعقد لجنة الانتخابات بالحزب اجتماعاتها بشكل دائم برئاسة رئيس اللجنة، وبحضور الأمين العام، والمستشار القانوني، وعدد من قيادات وأعضاء المكتب السياسي.

وأوضح عبد النبي، أن اللجنة ناقشت آليات اختيار المرشحين سواء على مقاعد القائمة الوطنية أو المقاعد الفردية، بما يحقق التوازن بين متطلبات العملية الانتخابية ورغبات الأعضاء، مع الالتزام الكامل بالمعايير والضوابط التي أقرها الحزب.

وأكد أن معايير الاختيار ترتكز على الكفاءة والخبرة والقدرة على خدمة المواطنين وتمثيلهم بفاعلية تحت قبة البرلمان، بعيدًا عن أي اعتبارات شخصية، كما أشار إلى أن الأصوات المعارضة التي ظهرت مؤخرًا جاءت من بعض الأعضاء الذين لم يتم اختيارهم ضمن قوائم الترشيحات، الأمر الذي أثار لديهم حالة من الغضب، إلا أن الحزب شدد على أن المصلحة العامة والالتزام بالقواعد يظلان الأساس في جميع قراراته.

وفي إطار التحركات الميدانية، لفت نائب رئيس الحزب إلى أن الإصلاح والتنمية بدأ تكثيف تواجده على الأرض عبر لقاءات جماهيرية وفعاليات تثقيفية للتواصل المباشر مع المواطنين، والتعريف ببرنامجه ورؤيته للإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

وأضاف أن الحزب يخوض الانتخابات بترشيحات فردية قوية، مع إبقاء الباب مفتوحًا أمام أي تحالفات انتخابية تخدم أهداف المرحلة المقبلة وتعزز فرص التمثيل الفاعل داخل البرلمان.

وأشار عبد النبي في ختام تصريحاته إلى عقد عدد من اللقاءات مع المرشحين المحتملين على المقاعد الفردية، للتعرف على ظروف كل دائرة واحتياجاتها، وكيفية إدارة العملية الانتخابية والمنافسة مع باقي الأحزاب، بما يضمن خوض معركة انتخابية قوية ومتكافئة.