يسعى أصحاب الأجندات ومن لديهم خطط ممولة من أشخاص وجماعات وجهات خارجية لزعزعة الاستقرار في مصر، لإثارة القلاقل طوال الوقت، وترويج الشائعات للتغطية على الإنجازات التي تشهدها المحروسة في السنوات الأخيرة.

وشهدت الفترة الأخيرة موجة جديدة من الشائعات التي تهدف للنيل من مصر، وتأليب الشعب ضد الحكومة؛ بترويج ونشر معلومات مغلوطة وصور وفيديوهات مفبركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وزعم أنها حدثت في مصر على غير الحقيقة.

الفترة الأخيرة شهدت بث أخطر 5 شائعات تتعلق بمؤسسات متعددة بالدولة؛ لزعزعة ثقة المواطنين بها.

وتواجه الحكومة بث الشائعات من خلال عدة وسائل، خاصة في ظل سرعة انتشار الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، برد سريع وحاسم.

وتوضح الحكومة كل الحقائق بمعلومات مثوقة، حيث تمت مواجهة شائعات منها 'انتشار مرض الكوليرا'، وأيضًا 'فساد التطعيمات الخاصة بمصل الإنفلونزا للأطفال من وزارة الصحة'، وتم الرد على الشائعات ببيانات رسمية من وزارة الصحة وكشف أكاذيب مروجي الشائعات، وتأكيد عدم ظهور أي حالات مصابة بالكوليرا أو فساد التطعيمات الخاصة بتطعيم طلاب المدارس في أنحاء مصر.

كما شهدت الأيام الأخيرة بث شائعة زيادة أسعار الغاز الطبيعي التي تزامنت مع زيارة وفد صندوق النقد الدولى إلى مصر، وأيضًا بث شائعة إقامة معرض مؤقت لمقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون في العاصمة اليابانية طوكيو، وهو ما تم نفيه من وزارتي السياحة والآثار والبترول والثورة المعدنية.

وبث المغرضون شائعة إخلاء دير سانت كاترين بالتزامن مع عمليات التطوير بالمنطقة، وهو ما نفته الحكومة، مؤكدة أنه لا توجد أي عمليات إخلاء فى دير سانت كاترين بجنوب سيناء.