اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ٢٩ كانون الأول ٢٠٢٥
كشف رحيل مطرب المهرجانات أحمد دقدق عن جانب إنساني مؤلم لم يعرفه كثيرون من جمهوره، بعدما خرجت إلى العلن وصية أحمد دقدق الأخيرة التي حملت رسالة صادمة وبسيطة في آن واحد. القصة تهم كل من تابع أغاني المهرجانات، لأنها لا تتعلق بالفن فقط، بل بأسئلة الحياة والمرض والاختيار قبل النهاية.
كشف الوصية الأخيرة في مداخلة تلفزيونية مؤثرة.
كشف المطرب الشعبي شحته كاريكا تفاصيل وصية أحمد دقدق الأخيرة خلال مداخلة هاتفية مع برنامج كلمة أخيرة المذاع على قناة أون.
وأوضح أن الحديث جاء بعد يوم واحد من وفاة دقدق، الذي رحل عن عالمنا بعد صراع طويل مع مرض سرطان المخ، تاركاً وراءه حالة من الحزن بين أصدقائه ومحبيه.
وصية أحمد دقدق الأخيرة طلب غير متوقع.
قال شحته كاريكا إن صديقه الراحل فاجأه بطلب مباشر قبل فترة من وفاته، حيث أوصاه قائلاً إذا رحلت عن الدنيا امسحوا أغانيَّ.
وأكد أن وصية أحمد دقدق الأخيرة لم تكن عابرة أو على سبيل المزاح، بل جاءت بجدية تامة، واعتبرها أمانة يجب الالتزام بها أمام الله.
رحلة المرض ومعاناة عام كامل.
أشار شحته كاريكا إلى أن أحمد دقدق عانى من المرض لمدة عام كامل، موضحاً أن حالته الصحية أثرت على نظرته للحياة والفن.
وأضاف أن الراحل كان في الثلاثين من عمره، ورغم صغر سنه، كان صاحب قلب طيب ويسعى دائماً لفعل الخير ومساعدة من حوله دون ضجيج.
صورة مختلفة عن مطرب المهرجانات.
بحسب شهادة شحته كاريكا، فإن أحمد دقدق كان شخصاً محترماً وبسيطاً، بعيداً عن الصورة النمطية المرتبطة ببعض أغاني المهرجانات.
وأوضح أن وصية أحمد دقدق الأخيرة تعكس مراجعة داخلية صادقة، ورغبة في تصفية الحساب مع النفس قبل مواجهة الحساب الأكبر.
ماذا تعني وصية أحمد دقدق الأخيرة لجمهوره؟
تحمل وصية أحمد دقدق الأخيرة دلالة أعمق من مجرد حذف أغنيات، إذ تعيد طرح سؤال المسؤولية الفنية وتأثير الشهرة على صاحبها.
ويرى متابعون أن هذه الوصية قد تفتح نقاشاً أوسع حول دور الفن، وحدود الترفيه، وكيف يفكر الفنان في إرثه بعد الرحيل.
كلمات عن الحياة والنجومية والمحاسبة.
خلال حديثه، أكد شحته كاريكا أن الحياة غير مضمونة، وأن كل إنسان يرحل بمفرده ويحاسب بمفرده.
وأضاف أن كل من ينعم بالنجومية سيكون مسؤولاً عنها، مشيراً إلى أنه بدوره أعلن وصاياه الخاصة بعد وفاته، في رسالة تحمل قدراً من التأمل والصدق.
وصية تفتح باب الأسئلة.
رحيل أحمد دقدق لم يكن مجرد خبر وفاة فنان شاب، بل لحظة إنسانية كشفتها وصية أحمد دقدق الأخيرة بكل ما تحمله من ألم وصدق.
ويبقى السؤال مطروحاً: هل تُنفذ الوصية كما طلب الراحل، أم تبقى أعماله شاهداً فنياً على مرحلة، ورسالة مفتوحة للنقاش حول الفن والاختيار قبل النهاية؟













































