أعلنت المقاومة الفلسطينية ، السبت، موقفها بشان خطة ترامب  للسلام ، فمالذي تضمنه الرد الرسمي؟

خاص – الخبر اليمني:

وفق للبيان  الذي أصدرته حركة حماس  احد كبرى فصائل المقاومة بغزة، فقد وافقت على تبادل الاسرى وفقا للخطة الامريكية وبمقتضي السعي لوقف المجازر بحق الشعب الفلسطيني بالقطاع، لكن ذلك لا يعني بأن عملية اطلاق الاسرى ستتم خلال المهلة التي حددها ترامب بـ72 ساعة باعتبار ذلك، وفق القيادي في حماس، أسامة حمدان، مستحيلا خصوصا في ظل وجود  جثث اسرى صهاينة  في مناطق سيطرة الاحتلال بالقطاع ..

والأسرى بند واحد فقط من اصل 20 بندا تتضمنها خطة ترامب،  وحديث قادة المقاومة عن استحالة تحقيق عملية التبادل بغضون أيام  إشارة إلى أن تنفيذها مقترن بانسحاب قوات الاحتلال من القطاع كليا وهي خطوة ستنسف اهم اهداف الاحتلال العسكرية  وشروطه بشان الانسحاب  الذي ظل يربطه بتسليم سلاح المقاومة  وقد استبدالته المقاومة بالاسرى.

وبخصوص سلاح المقاومة فلا يبدو ثمة مجالا للنقاش فيه، وفق توصيف بيان المقاومة، الذي تجاهله تماما، اما بالنسبة للإدارة فلن تكون الا فلسطينية  ولا قوات عربية او إسلامية او اجنبية على أراضي القطاع.

هذه اذا خطوط حمراء تضعها المقاومة امام عملية مفاوضات قد تكون طويلة وشاقة  وهي بذلك اعادت  الكرة  إلى ملعب الولايات المتحدة والاحتلال  وإزالة محاولة مساعي ادانتها دوليا بعرقلة الحل السياسي.

قد تكون المقاومة بردها حاولت عدم التصادم مع الرئيس الأمريكي  بإعلان قبوله  التبادل وفق لخطته لكن مضمون  البيان يشير إلى أن لا شيء من بنود الخطة سيطبق على الأقل فغي القريب العاجل.