حول مقتل المرحوم عبد القادر الذيبي ابن حي الزهور بالقصرين، أول أمس في مرسيليا بعدة طلقات نارية من رجال الأمن الفرنسي و ببرودة دم، علق النائب السابق بالبرلمان المنحل مجدي الكرباعي، ناشط في المجتمع المدني بايطاليا بما يلي على صفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك:

'سنوات وإحنا نحكيو وننشرو في الأرقام والإحصائيات على عدد الوفيات في السجون، وعلى التوانسة اللي حقوقهم قاعدة تُنتهك، وعلى الاعتداءات والتعذيب في مراكز الحجز والترحيل.

ومع هذا، لا سلطة تحرّكت ولا مسؤول تحمّل مسؤوليته… وحتى جزء من المواطنين كان يجاوب: “هاذي أخبار كاذبة”، “إنتوما معارضين لقيس سعيّد ومكبشين في الموضوع هذا”.

أما ديما كنت نقول ونحذّر: راهو غدوة ممكن تكون إنت، ولا قريبك، ولا شخص تعرفو.

واليوم، شفنا بأعيننا كل ما كنا نحكيو عليه، صار قدّام الكاميرا وعلى المباشر.

وقتها الناس والسلطة فاقو وقالو: “اللي قاعد يصير ظلم وغير مقبول” قداش من الذيبي يلزم يموت باش تفهموا و تتحركوا و نندوا و نطالبوا بفتح تحقيق .

الله يرحم ضحايا الأنظمة والممارسات العنصرية، ويصبّر عائلاتهم. وإن شاء الله هذه المرّة تتحمّل السلط مسؤوليتها في قضية عبد القادر الذيبي، ويرجع حقّو وحق كل ضحية… وما يكونش كيف العادة مجرّد ردة فعل ظرفية، وبعد يبرد كل شيء'.