كانبرا في 13 مايو /بنا/ أدى أعضاء الحكومة الأسترالية الجديدة اليمين الدستورية اليوم الثلاثاء، بعد فوز ساحق لحزب العمال (يسار الوسط) في الانتخابات التشريعية التي جرت في الثالث من مايو الجاري. ومن المتوقع أن يحصل الحزب على ما بين 92 و95 مقعداً في مجلس النواب المكون من 150 مقعداً، بعد أن كان يمتلك 78 مقعداً فقط في البرلمان السابق.

في المقابل، تشهد المعارضة المحافظة واحدة من أسوأ نتائجها الانتخابية، حيث تتجه نحو الفوز بـ41 مقعداً فقط. وعقد مجلس الوزراء الجديد أول اجتماع له بعد مراسم أداء اليمين، في حين يخطط رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز لزيارة إندونيسيا يوم غد الأربعاء للقاء الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، قبل أن يتوجه إلى روما لحضور مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر يوم الأحد.

ومن المقرر أن يعقد ألبانيز خلال وجوده في العاصمة الإيطالية سلسلة من اللقاءات مع قادة العالم، من بينهم رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، في أولى جولاته الخارجية منذ توليه المنصب.

وفي تطور آخر، اختارت المعارضة المحافظة في حزب الأحرار الوزيرة السابقة سوزان لي لقيادة الحزب، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب منذ تأسيس الحزب عام 1944. ويأتي هذا الاختيار بعد هزيمة قاسية للحزب في الانتخابات، حيث خسر زعيمه السابق بيتر داتون مقعده البرلماني، وهو أول زعيم للمعارضة يخسر مقعده في الانتخابات.

ع.إ