شهدت المباراة النهائية لكأس السوبر المصري التي أقيمت بين الأهلي والزمالك لحظات حاسمة وحماس كبير من الجماهير قبل فريقي الكورة، قطبي اللعبة في مصر، وتعتبر لحظة صد ركلة الجزاء التي سددها محمود عبد الرازق 'شيكابالا'، من أكثر اللحظات المميزة التي شهدتها المباراة، والتي قام بها حارس الأهلي محمد الشناوي.

في هذا التقرير، نستعرض كواليس صد ركلة جزاء شيكابالا من قبل الشناوي:

استعدادات مكثفة

في حديثه عن تلك اللحظة، بدأ الشناوي بالإشارة إلى التحضيرات المكثفة التي سبقت المباراة، قائلًا: 'أنا عارف إن مواجهة الزمالك دائمًا بتكون قوية ومليانه تحديات، عشان كدا دايمًا بندرس اللاعبين وطبعًا أولهم شيكابالا، لأنه عنده مهارات مميزة وقدرة على تنفيذ الركلات الحرة والجزاء بكفاءة عالية'.

أضاف الشناوي، أنه خلال الأيام التي سبقت المباراة، قام الفريق بمشاهدة مقاطع الفيديو لركلات الجزاء السابقة التي نفذها شيكا، وكان عليهم جميعًا أن نكون جاهزين لأي سيناريو.

اللحظة الحاسمة

جاءت الدقيقة 78 من عمر المباراة عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح الزمالك بعد تدخل من أحد مدافعي الأهلي، كان شيكابالا هو المنفذ، وهو ما زاد من حدة التوتر في الملعب.

وصف الشناوي هذه اللحظة وهذا التحرك، وقال، عندما رأيت شيكابالا يتقدم، كنت أشعر بالثقة، ولكن في الوقت نفسه كان لدي إحساس بالتحدي. كنت أعلم أن هذه اللحظة قد تحدد مصير المباراة.

التركيز والتحضير النفسي

تحدث الشناوي عن كيفية تحضيره النفسي قبل تسديد الكرة، موضحًا أنه كان مركز بشكل جيد على جميع تحركات شيكا، بعدما حلل جميع خطواته وطريقة تسديده، ففي هذه اللحظات، عليك أن تتجاهل كل الضغوط وأن تبقى هادئًا.

وعندما أطلق الحكم صافرة البداية، انطلق شيكابالا نحو الكرة، ولكن الشناوي كان في انتظار اللحظة المناسبة، شاهده وهو يتقدم، وعندما سدد الكرة، كان لديه شعور قوي بأنه سيتمكن من صدها، تحرك بسرعة، ولم أترك له أي مساحة، واستطاع أن يصد الكرة بالفعل.

ردود الفعل بعد الصد

احتفالات كبيرة وواسعة قام بها الشناوي، حارس مرمى الأهلى، مع زملائه بشكل عفوي بعدما تمكن بالفعل من صد ركلة كابتن نادي الزمالك، وعلق على هذا الاحتفال قائلًا: 'كانت فرحة كبيرة، صد ركلة جزاء في نهائي مهم بيعطيك دفعة معنوية كبيرة'.

أقرأ أيضًا: