قالت وسائل إعلام يمنية إن فصائل المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات نفذت خلال الأيام الماضية أوسع حملة إقصاء عسكري وأمني بحق قيادات جنوبية من أبناء محافظات حضرموت والمهرة وأبين وشبوة في خطوة وُصفت بأنها الأخطر منذ سنوات وتأتي ضمن مسار إعادة تشكيل المشهد الميداني بما يخدم الأجندات الإماراتية في المحافظات الجنوبية.

متابعات-الخبر اليمني: 

وأوضحت أن قيادات الانتقالي أطاحت بشكل جماعي بقادة الألوية وأركانها وقيادات الكتائب في المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت ومحور الغيضة في المهرة عقب سيطرتها على المعسكرات والمواقع العسكرية الأسبوع الماضي دون مواجهات تذكر مشيرة إلى أن قرارات العزل طالت جميع القادة المنحدرين من أبناء تلك المحافظات.

وبحسب المصادر جرى إقصاء قائد المنطقة العسكرية الأولى صالح الجعيملاني من أبناء أبين إلى جانب عزل أركان المنطقة عامر بن حيطان من أبناء حضرموت كما شملت الحملة إزاحة قائد اللواء 315 علي الخضر الدنبوع من أبين والاستيلاء على مواقع معسكره في رماة إضافة إلى عزل فرج العتيقي من أبناء شبوة الذي كان يشغل منصب قائد اللواء 11 حرس حدود.

وأضافت أن حملة الإقصاء امتدت إلى القيادات الأمنية حيث تم عزل القيادي الحضرمي سعيد الحمر قائد اللواء 101 شرطة جوية إلى جانب إقصاء عدد من القيادات الأمنية أبرزهم مدير أمن مديريات وادي وصحراء حضرموت عبد الله بن حبيش الصيعري وعدد من الضباط والكوادر العسكرية والأمنية.

وأشارت إلى أن هذه الإجراءات نفذتها قيادات انتقاليه قادمة من محافظتي الضالع ولحج وأسفرت عن نقل السيطرة الفعلية على معسكرات المنطقة الأولى إلى قيادات جديدة جرى الدفع بها خصيصا إلى حضرموت والمهرة خلال الأسبوع الماضي.