أكد الدكتور رمزي عودة، الباحث السياسي، أن التفجيرات التي شهدتها تل أبيب مساء اليوم لا يبدو أنها هجمات فردية.

وقال عودة في مداخلة مع قناة 'القاهرة الإخبارية': 'عندما تحدث عملية في إسرائيل تبدأ وسائل الإعلام في تأليف قصص والاستماع لمصادر أمنية لا تعلن عن اسمها وأحيانا يتم تسريب معلومات ليست دقيقة'.

وأضاف: 'بدأوا يتحدثون عن قنابل يبدو أنها صعت في الضفة الغربية وهو أمر لا يمكن حسمه إلا من خلال المختبرات وهذه قضايا تحتاج إلى فترة وبالتأكيد ليست ساعة'.

وتابع: 'هناك تيارات داعشية في إسرائيل وقامت أكثر من مرة بإطلاق نار، والبيان الذي نشرته كتيبة طولكرم ليس مؤشر على أنهم من قاموا بهذه العمليات ولكنه في العادة تأييد للعملية وليس معناها أنهم قاموا بها'.

وأكمل: 'اللافت للنظر أنه يبدو أن العملية ليست فردية لأنه تم توزيع العبوات الناسفة في 5 مواقع وهناك مؤقت لهذه العبوات، وجود مؤقت و5 عبوات ناسفة في نصف تل أبيب يشير إلى ان هناك تنظيم يقف خلف هذه العملية وليس عمليات فردية'.

وأوضح: 'اللافت للنظر في هذه العملية استعجال وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس أنه طالب الجيش الإسرائيلي بمزيد من التضييق العسكري على مخيمات الضفة الغربية واليوم هناك حرب ضد المخيمات بدأوا في الشمال ويتجهون نحو الوسط والجنوب وهناك 250 ألف فلسطيني نزحوا من المخيمات'.

وذكر: 'هناك أيضا حالة هجوم ضد رئيس الشاباك لأن العملية اخفاق من الشاباك ومعروف اليوم أن نتنياهو لا يكن الاحترام لرئيس الشاباك ولا رئيس الموساد والمواقع الإعلامية الإسرائيلية شنت هجوم على الموساد والشاباك وقالت هذا اخفاق أمنى كبير'.