تتخلص الأسواق الصينية من صفة 'غير القابلة للاستثمار' التي لاحقتها في السنوات الأخيرة، مع عودة الصناديق العالمية لضخ رؤوس الأموال في الأسهم والأصول المحلية.

ويأتي التحول مدفوعًا بـ مكاسب قياسية للأسواق وتقدم البلاد في القطاعات التكنولوجية المتقدمة.

تُظهر البيانات الرسمية ارتفاعًا في تدفقات الاستثمارات الأجنبية عبر مختلف فئات الأصول الصينية، وهو أداء إيجابي مستمر لم يحدث إلا في ثلاث من السنوات العشر الماضية، وفقًا لتقرير وكالة 'بلومبرج'.

تجاوز صافي التدفقات حتى شهر يونيو الإجمالي المسجل العام الماضي بنحو 60%.

كما أفاد بنك الشعب الصيني بأن المستثمرين الأجانب واصلوا الشراء الصافي للأسهم والسندات خلال شهر أغسطس.

ووفقًا لتقارير من 'جولدمان ساكس'، كانت صناديق التحوط العالمية الشهر الماضي هي الأكثر نشاطًا في الأسهم الصينية منذ أعوام، مما يعكس بوضوح تحولاً في المزاج الاستثماري الذي كان يتسم سابقًا بالحذر الشديد.