قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إن فريق التفاوض بقيادة رئيس الموساد، عاد إلى إسرائيل بعد اجتماعات مع وسطاء قطريين بالدوحة.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصدر مطلع قوله إن مسؤولين في الموساد قالوا إنهم متفائلون بأن مجلس الوزراء سيقبل مقترح الصفقة.

اضافت الصحيفة أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق بسبب التغير في حسابات المعارك، مشيرة إلى أن المؤسسة الأمنية تدرك أن مكاسب مواصلة القتال ضئيلة للغاية، وقد تكون سلبية.

أما موقع “إسرائيل اليوم” قال إن فريق التفاوض الإسرائيلي في طريقه إلى تل أبيب بعد انتهاء جولة التفاوض “شاقة” في قطر بشأن صفقة التبادل، وقال موقع “والا” إن رئيس جهاز (الموساد) ديفيد برنيع أبلغ الوسطاء في الدوحة رفض طلب حماس، بصياغة التزاما خطيا باستمرار مفاوضات المرحلة الثانية بلا قيد زمني.

كما نقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين أن الخلاف يتعلق بمدة المفاوضات بين حماس وإسرائيل بشأن شروط المرحلة الثانية التي يجب أن تؤدي إلى هدوء مستدام.

كما نقلت وسائل إعلام عن مصادر أمنية إسرائيلية أن مسؤول ملف الأسرى بالجيش قال إنه سيستقيل إذا أفسد نتنياهو الجهود الحالية.

ووفق تقارير صحيفة، فإنه بفعل تحركات عربية وأمريكية عادت الروح من جديد إلى مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد مرونة أبدتها حركة حماس إزاء التعديلات الأخيرة على المقترح الأمريكى، وضغوط أمريكية دفعت رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، إلى اتخاذ قرار بالعودة إلى طاولة المفاوضات عقب مشاورات مع الأجهزة الأمنية لدولة الاحتلال.

وعلى وقع استئناف المفاوضات، استبعد حزب الله اللبنانى اندلاع حرب موسعة مع تل أبيب، على الرغم من استمرار الاشتباكات بين الطرفين في الجنوب اللبنانى.

وتوجه رئيس الموساد، دافيد بارنياع، أمس، إلى الدوحة، للمشاركة فى المفاوضات، فيما تشير التقارير الإسرائيلية إلى اقتراب التوصل لاتفاق بين حماس وتل أبيب.

وذكرت جيلى كوهين، مراسلة هيئة البث الإسرائيلية، صباح أمس، أن بارنياع سيعقد اجتماعات جديدة مع رئيس الوزراء القطرى، محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، بينما نقلت شبكة «سى إن إن»، عن مسؤول كبير فى الإدارة الأمريكية، أنه تم وضع إطار عمل بشأن اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس للإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار فى غزة.

وعقب الإعلان عن قرار استئناف المفاوضات، تلقى نتنياهو اتصالًا من الرئيس الأمريكى، جو بايدن، استمر قرابة نصف الساعة، حيث ناقشا تفاصيل الصفقة، إضافة إلى القضايا العالقة المرتبطة بكيفية تنفيذ الاتفاق، وأكد مسؤول بالإدارة الأمريكية أن بايدن قال لنتنياهو خلال الاتصال: «حان الوقت لإبرام الصفقة».