يُعد شاي الريحان من أكثر الحالات الصحية شيوعًا بين الأشخاص، ويميل العديد إلى تناوله لاحتوائه على العناصر الغذائية التي يمكن أن تدر نفعًا على الصحة، فضلًا عن مذاقه المتميز من بين المشروبات الأخرى، فهل يمكن أن يعالج الصداع؟

يستعرض 'الكونسلتو' في هذه السطور فوائد شاي الريحان لعلاج الصداع وفوائده على الصحة بشكل عام، وذلك وفقًا لما جاء بموقع the health site

شاي الريحان لعلاج الصداع

أظهرت الدراسات أن شاي الريحان له العديد من الفوائد على الصحة، لاحتوائه على الكثير من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، ومن بين هذه الفوائد تخفيف الصداع وعلاج ألم الرأس.

يحتوي شاي الريحان على خصائص مهدئة ومسكنة يكافح التهاب الجيوب الأنفية ويخفف الصداع الناتج عنه، بالإضافة إلى الصداع النصفي وجميع أنواع الصداع الأخرى.

أظهرت دراسات عديدة أن شاي الريحان يساعد على ضبط مستويات الكورتيزول والمعروف بهرمون التوتر، كما أنه غني بمضادات التوتر التي تساعد على استرخاء الأعصاب، وتساعد في علاج الصداع الناتج عن التوتر.

فوائد أخرى لشاي الريحان

أوضحت الدراسات أن تناول شاي الريحان باعتدال، دون الإفراط له فوائد عديدة على صحة الجسم، والتي من بينها:

مكافحة اضطرابات الرئة

تحمي المركبات الأساسية من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، ويساهم الاحتقان والالتهابات المحتملة الأخرى، التي يسببها التدخين والبكتيريا مثل السل. كما يمكن لهذه العشبة علاج مشاكل الجهاز التنفسي الأخرى، مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية.

تعزيز صحة القلب

بفضل غناها بمضادات الأكسدة وفيتامين ج، تحمي أوراق الريحان القلب من الآثار الضارة للجذور الحرة. كما أن مضادات الأكسدة مفيدة في منع تخثر الدم.

تحسين صحة الأسنان

يقضي شاي الريحان على البكتيريا المسؤولة عن البلاك والجير والتسوس ورائحة الفم الكريهة، مما يجعله معطرًا للفم، وله خصائص قابضة تُقوي اللثة، وتمنع تساقط الأسنان.

الوقاية من حصوات الكلى

بفضل خصائصه المطهرة ومدرّة للبول، يُساعد الريحان على خفض مستويات حمض اليوريك في الجسم، ويُعتبر حمض اليوريك أحد الأسباب الرئيسية لحصوات الكلى، بالإضافة إلى ذلك، يُسهّل حمض الأسيتيك وبعض المكونات الأخرى المتواجدة في شاي الريحان على إذابة الحصوات وطرد السموم من الكلى.