اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٥ كانون الأول ٢٠٢٥
شهدت المؤسسة الثقافية العمالية حدثًا دوليًا بارزًا، تم خلاله توقيع حزمة من بروتوكولات التعاون المهمة بين المؤسسة الثقافية العمالية وكل من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وجامعة مدينة السادات، والجمعية العربية للذكاء الاصطناعي الأخلاقي، والإدارة العليا المشرفة على المؤسسة الثقافية، إلى جانب عدد من الدول العربية، وذلك بهدف تدريب وتأهيل الكوادر المصرية والعربية والدولية على وظائف العمل الأخضر، ونقل وتبادل الخبرات.
وجاء توقيع البروتوكولات بحضور عبد المنعم الجمل، رئيس اتحاد عمال مصر، والمهندس حسن البيلي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، والمستشار هشام فؤاد، ممثل المؤسسة الثقافية العمالية والمشرف العام عليها، فضلًا عن عدد من القيادات العمالية المصرية والعربية والشخصيات البارزة، في مشهد يعكس الأهمية الاستراتيجية للشراكات المعلنة.
ومثل الطرف الثاني في البروتوكولات كل من: الدكتور محمد القاضي، مدير المركز الإقليمي لليونسكو، الدكتورة أماني محمد عبد العال، وكيل شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة مدينة السادات، المستشار إيهاب أبو زيد، نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس الجمعية العربية للذكاء الاصطناعي، يعقوب يوسف، رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، فخري العجارمة، رئيس النقابة العامة لعمال الكهرباء بالأردن، محمد عبد الفتاح أولاد النوي، رئيس مجلس التيسير للشركة المدنية لتيسير النشاطات الاجتماعية والثقافية لعمال مجمع سونلغاز سوسك بدولة الجزائر.
وتمثل هذه الخطوة نقلة نوعية غير مسبوقة، نظرًا لأهميتها في تعميق التعاون الاستراتيجي وتنوع أطرافه عربيًا ودوليًا، بما يفتح آفاقًا واسعة أمام العمال والمؤسسة للاستفادة من المناهج والتجارب العالمية، ودمج المعايير الدولية في البرامج التدريبية والثقافية المقدمة، وتطوير القدرات القيادية والإدارية بما يتواكب مع تحديات بيئة العمل الحديثة، ويسهم في بناء كوادر قادرة على مواصلة مسيرة التنمية الاقتصادية.
كما سعت المؤسسة الثقافية العمالية إلى تعظيم نطاق شراكاتها الإقليمية لتشمل اتحادات عمالية رائدة في ثلاث دول عربية هي: البحرين، والأردن، والجزائر، بهدف تعزيز التنسيق والتضامن في المواقف داخل المحافل النقابية الدولية والإقليمية، والعمل على إيجاد حلول للتحديات المشتركة في سوق العمل بالمنطقة، ودعم القضايا العمالية العربية المشتركة من خلال التنسيق المشترك، وتبادل الوفود، وتنظيم ورش العمل المشتركة.
وتكشف هذه البروتوكولات مجتمعة عن رؤية استراتيجية شاملة للمؤسسة الثقافية العمالية في ثوبها الجديد، تهدف إلى:
ويأتي ذلك تزامنًا مع افتتاح قاعات التدريب المطورة بالمؤسسة، والمزودة بأحدث اللوجستيات والتقنيات التكنولوجية العالمية، بما يواكب متطلبات سوق العمل المتطور، ويتماشى مع ما نص عليه قانون العمل الجديد.


































