أفادت مصادر محلية في مديرية المواسط بمحافظة تعز أن أحد أفراد الأمن، ويدعى 'عدنان'، أقدم على الاعتداء على مواطن داخل محله التجاري، قبل أن يقوم بسحبه إلى خارج المحل واحتجازه، وذلك بحجة وجود ضرائب أو زكاة متأخرة عليه.

وبحسب شهود عيان، فإن المواطن تعرّض للإهانة والضرب أمام طفله الصغير، الذي ظهر وهو يبكي ويصرخ أثناء مشاهدته والده يُسحب بطريقة مهينة. وقد أثار المشهد استياء واسعًا في أوساط المواطنين الذين اعتبروا الحادثة سابقة خطيرة وانتهاكًا صارخًا للحقوق المدنية والكرامة الإنسانية.

وأشار ناشطون إلى أن القانون لا يخول لأي جهة أمنية اقتحام المحلات التجارية أو توقيف المواطنين بهذه الطريقة، حتى في حال وجود مخالفات ضريبية، والتي يجب أن يتم التعامل معها عبر القنوات القانونية المعتادة من إشعارات رسمية وقرارات من النيابة، وليس عبر القوة والبلطجة.

وتساءل كثيرون عن دور السلطة الشرعية في حماية المواطنين، متهمين بعض الجهات الأمنية بتحولها إلى أدوات جباية غير مشروعة تنتهك حقوق الناس تحت غطاء القانون.

وطالب الأهالي بفتح تحقيق عاجل في الحادثة، ومحاسبة المتورطين، وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات التي تهدد ثقة الناس بالمؤسسات الرسمية، وتعمق الشعور بالظلم وغياب العدالة.