أكدت جمعية الأورمان، دعمها الكامل لذوى الهمم من خلال تسليمهم الاطراف الصناعية والأجهزة التعويضية والسماعات الطبية بالإضافة الى تسليمهم المشاريع التنموية والأكشاك واعادة اعمار منازلهم.

جاء ذلك في إطار توجيهات الرئيس السيسى بدعم وتمكين ذوى الهمم ودمجهم مجتمعيًا، مؤكدًا 'أن أبناءنا من ذوي الهمم بركة للوطن وهبة من الله سبحانه وتعالى'.

أكد أحمد حمدى عبدالمتجلى، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالشرقية أن القيادة السياسية تعمل علي تحقيق حقوق الأشخاص ذوي الهمم، وفي العصر الحالي نشهد طفرة حقوقية غير مسبوقة في حقوق الإنسان، كما أصبح ذوي الإعاقة شركاء أساسيون في المجتمع ويستطيعون العيش باستقلالية، مشيرًا إلي أن الرئيس وجه بدمج ذوي الإعاقة في المجتمع وحصولهم علي حقهم في التعليم والصحة والصحة.

من جانبه، قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إن دعم الأورمان لذوى الهمم يأتى على رأس أولويات عملها الخيري فى جميع أنشطتها، لرفع المعاناة عنهم وتخفيف الأعباء عن كاهلهم وتلبية احتياجاتهم، وانهم شريحة كبيرة من المجتمع المصري ويوجد بينهم العديد من النماذج المتميزة ولديهما الرغبة والقدرة على الإنتاج والعمل، مؤكدًا أن الجمعية نجحت فى تسليم 907 أجهزة تعويضة وسماعة طبية، لضمان الرعاية الصحية وفرص معيشية وتأمين الدخل الكافي لهم والمشاركة في المجتمع بشكل لائق وإنساني.

وأوضح أن تسليم الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية بمثابة مشروع تنموى للارتقاء بقدرات الفرد ذوى الهمم من كل نواحى الحياة حتى يصبح شخصًا سويًا كالآخرين فى مجال عمله وعلاقاته الاجتماعية ورفع الروح المعنوية وتحمل المسؤلية دون أن يكون عبئًا على الآخرين.

وأشار إلى أنه تم تحديد هذه الحالات وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعى لتحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعايا، مشيرًا الى أن الدعم الكبير الذى تقدمه الأورمان يأتى فى إطار جهود الجمعية لدعم منظومة العمل الأهلى والمجتمعى فى الشرقية وفى المناطق الأكثر احتياجًا وخاصة العزب والنجوع وضمن مساهمات الجمعية الفاعلة فى الإرتقاء بمستوى الخدمات التى تقدمها على مستوى المحافظة.