قال الكاتب نعيم صبري، إن نجيب محفوظ هو مؤسس الرواية العربية الحديثة، رغم أن هناك من سبقة في كتابتها، إلا أن كلالنتاج كانت بمثابة إرهاصات لكتابة الرواية، إلى جانب تفرده في الصدق والإصالة الذي جعله يتطور في الدراما الروائية، وستجد هذا في أعمال مثل “الثلاثية، واللص والكلاب”، إلى جانب كتابته في تيار الوعي.

جاء ذلك خلال فعاليات ملتقى “أوراق ” بمؤسسة الدستور، والتي جاءت بعنوان “تجارب وشهادات ” والتي يديرها الناقد والأكاديمي الدكتور يسرى عبد الله.

وأشار “صبري” إلى أنه خلال حوار صحفي، سُئل “محفوظ” عن الكتابة بالفصحي ودخول بعض الالفاظ العامية في أعماله،فأجاب: 'أنا أكتب فصحى لابسة ملاية لف'، غير أن كتب في جميع اشكال الرواية الممكنة، ومرر فيها ثقافته الموسوعية، التي جاءت عبر قراءاته بأكثر من لغة مثل الفرنسية والانجليزية.

وتابع نعيم صبري: لم يقرأ محفوظ أي عمل مرتين، الى جانب ذلك لا يقرأ لأي أديب أكثر من عمل أو اثنين حتى يقرأ أكثر عدد ممكن من الكتاب في العالم.

وختم “صبري” بالتاكيد على أن أحب أعمال نجيب محفوظ وأقربهم لقلبه، رواية 'خان الخليلي ' وبعد تأتي أعمال مثل 'لسراب'،و'الحرافيش ' والتى تعد درة أعماله، وبطبيعة الحاللا أنكر حبي لرواية 'أولا حارتنا' وواجهت بذلك نجيب محفوظ واستقبل الأمر بصدر رحب.