بدأت الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، استراتيجية جديدة في ايران مع فشل  مخططها لتدمير القدرات العسكرية اكانت بالستية او نووية ..

خاص – الخبر اليمني:

لأول مرة منذ بدء العدوان  على ايران نهاية الأسبوع الماضي، يستهدف الاحتلال الإسرائيلي بوابات سجون بإيران والهدف اطلاق سراح  اكبر قدر من المتورطين بجرائم  تجسس لصالح اسرائيل  ومعارضين للنظام.

هذه الخطوة تأتي بالتوازي مع نقاشات أمريكية – إسرائيلية لتأهيل نجل الشاه الجديد محمد بهلولي الذي ظهر في القدس  مؤخرا يؤدي طقوس تلموديه بجوار نتنياهو،  كزعيم جديد للمعارضة الامريكية – الإسرائيلية  في ايران   بالتوازي مع حديث ترامب ونتنياهو المتزامن عن تغيير النظام.

ومع ان قادة الاحتلال والولايات المتحدة يدركون استحالة اسقاط النظام الإيراني الذي تعرض لموجة اغتيالات لكبار قاداته خصوصا العسكريين والامنيين، يأتي استهداف السجون بالتوازي مع تحريك اكبر قدر من العملاء في الداخل  الإيراني اذ كشفت ايران  ضبط  نحو 10 الف طائرة مسيرة تابعة لعملاء الموساد مع ان الحرب لم تتجاوز الأسبوع ونيف.

هذه التطورات تأتي في اعقاب اعنف الهجمات الامريكية والإسرائيلية ابرزها اسقاط عشرات القنابل الخارقة للتحصينات على منشات نووية وسط عدم يقين بمدى فاعليتها في تدمير تلك المواقع الأشد تحصينا، وهي تشير إلى أن الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي يخططان لنتشر الفوضى عبر تحريك جماعات انفصالية او معارضة  في الداخل الإيراني بغية منحها متسعا لتنفيذ عمليات انزال  لاستهداف مفاعلات نووية وعسكرية هامة يصعب التوصل اليها وهذا بديل الغارات الأخيرة التي استهدفت قطع الخطوط الرابطة بين المدن الإيرانية ومواقع هامة كفوردو الذي تعرض لغالبية الهجمات  بينما لا يعرف مصيره خصوصا مع عدم تسجيل  تسرب اشعاعي كان يفترض جراء القنابل الامريكية.

ربما يعتقد الإسرائيلي والامريكي بأن  إعادة تجربة الانزال الجوي لاستهداف مواقع والت سبق وان نجحت في سوريا ولبنان سهلة بإيران لكنه يدرك بان المهمة قد تكون صعبة وقد يجد مقاومة تنتهي بكارثة لخبرائه  وهو ما يدفعه لمحاولة تحريك الفوضى بغية اشغال قوى الامن الداخلي والجيش وهذه استراتيجية نجح الاحتلال عبرها في عدة دول.