اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ٢٨ كانون الأول ٢٠٢٥
أعلنت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية عن ترحيبها الكبير بالرسالة المسؤولة والواضحة التي وجهها الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي، إلى أبناء الشعب اليمني. وأكدت القوى السياسية في بيان مشترك أن مضامين الرسالة تعكس ثبات موقف التحالف الداعم لمسار استعادة مؤسسات الدولة، ورفضه الصريح لمحاولات فرض الوقائع بقوة السلاح أو استدراج المحافظات المستقرة نحو دوامة الصراعات الداخلية.
استجابة المملكة وحماية السلم
وأشاد البيان، الموقع من 18 حزباً ومكوناً، بتدخل المملكة العربية السعودية استجابة لطلب القيادة اليمنية وتولي قيادة التحالف مهمة احتواء التصعيد الميداني. واعتبرت القوى السياسية أن هذه الخطوة تجسد حرصاً حقيقياً على صون السلم المجتمعي، وتحول دون تفتيت الجبهة الوطنية العريضة في معركتها ضد العدو المشترك.
رؤية وطنية للقضية الجنوبية
وفيما يتعلق بالملف الجنوبي، شددت الأحزاب والمكونات على عدالة القضية الجنوبية، مؤكدة في الوقت ذاته عدم جواز حصرها في فصيل سياسي واحد أو استخدامها خارج سياقات الحوار والتوافق الوطني. وأشارت القوى الموقعة إلى أن مظاهر 'التغوّل' التي شهدتها بعض المناطق كانت نتاجاً لخلل في إدارة التوازنات الوطنية والتعامل مع طرف وحيد، داعية إلى ضرورة تبني معالجات جذرية وشاملة ترتكز على مبادئ الشراكة والاحتواء بدلاً من سياسات الإقصاء.
تجديد الثقة بتحالف دعم الشرعية
واختتمت المكونات السياسية بيانها بتجديد الثقة المطلقة في الدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية وقيادة التحالف العربي لدعم استقرار اليمن وحماية وحدته. وأكدت أن الحفاظ على القضايا العادلة يجب أن يتم ضمن إطار وطني جامع يحفظ كيان الدولة وسلامة أراضيها.
المكونات الموقعة على البيان:
(المؤتمر الشعبي العام، التجمع اليمني للإصلاح، الحراك الجنوبي السلمي المشارك، حزب الرشاد، حزب العدالة والبناء، الائتلاف الوطني الجنوبي، حركة النهضة، حزب التضامن الوطني، الحراك الثوري الجنوبي، التجمع الوحدوي، اتحاد القوى الشعبية، حزب السلم والتنمية، البعث العربي الإشتراكي، مجلس حضرموت الوطني، البعث القومي، مجلس شبوة الوطني العام، الحزب الجمهوري، جبهة التحرير).













































