عبدالعزيز جاسم

خسر القادسية من دهوك العراقي 1-2 في المباراة النهائية لدوري أبطال الخليج التي جمعتهما مساء أمس في العراق، ليذهب اللقب لدهوك الذي يحرزه لأول مرة بتاريخ الأندية العراقية، بينما نال «الأصفر» الوصافة بعدما قدم عرضا مميزا طوال منافسات البطولة.

ودخل «الأصفر» المباراة بتشكيل مكون من خالد الرشيدي في حراسة المرمى، وفي الدفاع خالد إبراهيم والمهدي برحمه وخالد صباح وراشد الدوسري، وفي الوسط دانييل جيبولا وعبدالله مطاوع وجاسم المطر، وفي خط المقدمة عيد الرشيدي ومحمد صولة وإسماعيل خافي.

وتمكن القادسية من التعامل مع اندفاع لاعبي دهوك الهجومي بشكل مميز، ولم ترتبك صفوفه، بل بالعكس حافظ على هدوئه، وكانت الكرة الوحيدة في بداية المباراة للمنافس بتسديدة من زانا عادل خارج منطقة الجزاء تعامل مع الرشيدي بصورة مميزة (11)، رد عليها راشد الدوسري بتسديدة مماثلة لكنها ذهبت خارج المرمى (17)، وتوغل عيد الرشيدي من العمق ووضع الكرة على يسار الحارس محمد صالح في الشباك لكن الحكم المساعد رفع الراية وتقنية الفيديو المساعد أيدت قراره ليلغيه الحكم العماني قاسم الحاتمي بداعي التسلل (24).

وشهدت الدقيقة 33 خروج المدافع خالد إبراهيم للإصابة ويدخل بدلا منه فيصل الشطي الذي لعب كظهير أيسر ويصبح خالد صباح في مركز قلب الدفاع، وحاول دهوك استغلال هذا الأمر من خلال الضغط على مرمى «الأصفر»، وكاد أن يستغل ذلك بعد خطأ من برحمه انفرد على إثره يانيك زكري بالحارس الرشيدي لكنه وضع الكرة خارج المرمى (43).

وفي الشوط الثاني، تراجع «الأصفر» كثيرا إلى الخلف وسط هجوم متواصل من لاعبي دهوك الذي كانت معظم محاولاته قريبة من منطقة الـ 18، ومن كرة ثابتة ذهبت أرضية زاحفة سددها سيابند عكيد لترتطم بقدم إسماعيل خافي وتذهب إلى الشباك ليفتتح التسجيل لفريقه (66) إلا أن رد القادسية لم يتأخر كثيرا بعدما استغل صولة خطأ حارس دهوك صالح في الإمساك بالكرة ليضعها في المرمى محرزا هدف التعادل (70).

وبعد الهدف مباشرة قام مدرب القادسية المونتينيغري زيلكو بتروفيتش بإخراج المطر ومطاوع وأدخل بدلا منهما عذبي شهاب وعبدالعزيز وادي وذلك لتنشيط خط الوسط.

وفي الوقت بدل الضائع تمكن مارلون دوسانتوس من تسجيل الهدف الثاني لفريقه والانتصار وتحقيق اللقب بعد كرة عرضية وضعها برأسه على يمين الحارس الرشيدي (93). وتعرض لاعب دهوك بيتر كيركيس للطرد وذلك لسوء السلوك (103).