يستعرض موقع الرئيس نيوز أسعار الذهب في مصر تسجل قفزة جديدة وسط ارتفاع عالمي للأونصة حيث شهدت أسعار الذهب في مصر، اليوم، ارتفاعًا مفاجئًا، حيث قفزت أسعار البيع بنحو 35 جنيهًا للجرام في مختلف الأعيرة، متأثرة بالصعود القوي في أسعار الذهب عالميًا، مع وصول سعر الأونصة إلى نحو 3130 دولارًا.

أسعار الذهب اليوم في مصر

عيار 24: 5074.25 جنيهًا للجرام

عيار 21: 4440 جنيهًا للجرام

عيار 18: 3805.75 جنيهًا للجرام

عيار 14: 2960 جنيهًا للجرام

الجنيه الذهب: 35،520 جنيهًا

سبائك أم مشغولات.. أيهما أفضل للاستثمار في الذهب؟

تحليل أداء الذهب في الربع الأول من 2025

كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، أن السوق المحلية شهدت أداءً استثنائيًا خلال الربع الأول من عام 2025، مدفوعة بالارتفاع القياسي في أسعار الذهب عالميًا.

وأوضح أن هذا الارتفاع يرتبط بتغيرات اقتصادية وجيوسياسية، أبرزها أزمة التعريفات الجمركية، والتي دفعت المستثمرين للجوء إلى الذهب كملاذ آمن.

وأضاف واصف أن سعر عيار 21، الأكثر تداولًا في مصر، بدأ عام 2025 عند 3735 جنيهًا للجرام، قبل أن يسجل زيادة قدرها 685 جنيهًا، بنسبة ارتفاع بلغت 18.3%، ليصل إلى 4420 جنيهًا للجرام، فيما لامس أعلى مستوى تاريخي عند 4435 جنيهًا في أبريل.

وأشار إلى أن سوق الذهب المحلية شهدت استقرارًا نسبيًا في سعر صرف الدولار، مما ساهم في الحد من التقلبات الحادة، مع اختفاء تدريجي للسوق الموازي.

تراجع الطلب وزيادة عمليات البيع العكسي

أكد واصف أن الطلب المحلي على الذهب تراجع خلال الربع الأول، بينما زادت عمليات البيع العكسي، حيث سارع المستثمرون للاستفادة من ارتفاع الأسعار.

وأشار إلى أن أسعار الذهب في مصر سجلت ارتفاعات شهرية ملحوظة:

يناير: 4.4%

فبراير: 3.7%

مارس: 9.3%

الذهب عالميًا.. قفزة بنسبة 19% في الربع الأول

على المستوى العالمي، ارتفع سعر أونصة الذهب بنسبة 19% خلال الربع الأول من 2025، ليصل إلى 3123 دولارًا، مسجلًا أعلى مستوى تاريخي عند 3149 دولارًا في أبريل.

وأوضح واصف أن هذا الارتفاع جاء نتيجة زيادة الطلب من صناديق الاستثمار والبنوك المركزية، بالإضافة إلى المضاربات في الأسواق المالية، مدفوعة بمخاوف المستثمرين من التوترات الجيوسياسية والتعريفات الجمركية الأمريكية.

الذهب يظل الملاذ الآمن رغم التحديات

اختتم واصف تصريحاته بالتأكيد على أن الذهب لا يزال خيارًا آمنًا للمستثمرين، حيث يظل عاملًا رئيسيًا في التحوط ضد التضخم والتقلبات الاقتصادية، مع توقعات بمزيد من التحركات السعرية خلال الفترات القادمة.