الثورة نت / يحيى كرد

نظمت جامعة الحديدة، مكاتب الأشغال العامة والطرق، وهيئة شؤون النقل البري، و النقل الثقيل . بمحافظة الحديدة، اليوم الأربعاء فعالية خطابية وثقافية بمناسبة الذكرى السنوية لشعار الصرخة في وجه المستكبرين لعام 1446هـ.

وخلال الفعالية، أكد وكيل أول محافظة الحديدة، أحمد مهدي البشري، أهمية إحياء هذه الذكرى لما تمثله من معاني العزة والكرامة والحرية، مشيراً إلى أن شعار الصرخة كان انطلاقة لتحرير الأمة من واقع التبعية والوصاية التي أراد لها الأعداء أن تعيش فيه.

ولفت البشري إلى أن هذا الشعار يحمل دلالات معنوية عميقة، حيث مثّل موقفاً وسلاحاً نفسياً في مواجهة قوى الاستكبار، وأسهم في زعزعة كيان الأعداء وكسر هيبتهم أمام شعوب الأمة، مؤكداً أن الشهيد القائد استطاع من واقع بسيط ومستضعف أن يصنع قوة تواجه الاستكبار العالمي، وهو ما يتجلى في صمود الشعب اليمني ومواقفه البطولية في الدفاع عن الوطن ومناصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

من وفي الفعالية بحضور رئيس جامعة الحديدة الأستاذ الدكتور محمد الأهدل، أشار رئيس ملتقى الطالب الجامعي، الدكتور ماجد الإدريسي، إلى أن شعار الصرخة يمثّل امتداداً للمشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي بهدف إخراج الأمة من واقعها المتردي إلى موقع المواجهة ضد الاستعمار الجديد بقيادة أمريكا وإسرائيل.

وأضاف أن إطلاق هذا الشعار قبل 23 عاماً جاء إدراكاً مبكراً بخطورة المخطط الأمريكي الذي استُغل بعد أحداث 11 سبتمبر لتبرير الحروب على الإسلام والمسلمين، تحت ذريعة مكافحة الإرهاب.

بدوره، أكد نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية، الشيخ علي عضابي، ونائب وحدة العلماء، الشيخ علي صومل، أن الأمة كانت تمر بظروف صعبة وسط تحديات جسام، حيث نجح الأعداء في طمس هوية الأمة وثقافتها وإخضاع قرارها السياسي، إلى أن ظهر صوت الشهيد القائد بمشروعه القرآني، داعياً إلى التصدي لقوى الاستكبار والتمسك بالهوية الإسلامية الأصيلة، وتحديد العدو المتمثل في أمريكا وإسرائيل.

ودعا الشيخان عضابي وصومل إلى مواصلة التعبئة العامة والتحشيد وتنظيم المزيد من الوقفات والمسيرات الشعبية، إضافة إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية دعماً لصمود الشعب الفلسطيني في غزة.

وتخلل الفعالية بحضور ، مدير مكتب هيئة شؤون النقل البري، أحمد علي شرف الدين، ومدير النقل الثقيل، عبد الحافظ الجاهلي، وموظفي وإداري المكاتب المنظمة للفعالية قصيدة شعرية للشاعر أيوب الحشاش.