اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٣ تموز ٢٠٢٥
كشف الشاعر والناقد محمد الفارس عن إصداره مؤخرا دراسة وتحقيقا أدبيا موسعا لديوان الشاعر المغربي عبدالواحد نجم، مشيرا إلى أن الديوان يتألف من 111 قصيدة عمودية كلاسيكية.وأوضح الفارس أن هذا العمل جاء انطلاقا من إيمانه العميق بأهمية التوثيق والتحقيق في حفظ الإرث الشعري العربي، قائلا: «عملت على دراسة نقدية معمقة لأسلوب الشاعر عبدالواحد نجم، متتبعا سماته الأسلوبية والفنية عبر ثلاثة أبواب رئيسية، بينما خُصص الفصل الرابع لنصوص الديوان كاملة، كما أوليت اهتماما خاصا ببعض الإشكاليات الشعرية التي برزت في عدد من القصائد من حيث البناء العروضي أو الدلالة التعبيرية».وأضاف أن التحقيق الشعري ليس مجرد جهد أكاديمي تقني، بل هو عمل ثقافي وأخلاقي يحترم النص ويضعه في سياقه التاريخي والجمالي الصحيح، مؤكدا أن مثل هذه الأعمال تساهم في تعزيز حضور الشعر العربي في الذاكرة الثقافية، وتمنح الأجيال الجديدة مادة أدبية موثوقة يمكن الرجوع إليها والاستفادة منها.
كشف الشاعر والناقد محمد الفارس عن إصداره مؤخرا دراسة وتحقيقا أدبيا موسعا لديوان الشاعر المغربي عبدالواحد نجم، مشيرا إلى أن الديوان يتألف من 111 قصيدة عمودية كلاسيكية.
وأوضح الفارس أن هذا العمل جاء انطلاقا من إيمانه العميق بأهمية التوثيق والتحقيق في حفظ الإرث الشعري العربي، قائلا: «عملت على دراسة نقدية معمقة لأسلوب الشاعر عبدالواحد نجم، متتبعا سماته الأسلوبية والفنية عبر ثلاثة أبواب رئيسية، بينما خُصص الفصل الرابع لنصوص الديوان كاملة، كما أوليت اهتماما خاصا ببعض الإشكاليات الشعرية التي برزت في عدد من القصائد من حيث البناء العروضي أو الدلالة التعبيرية».
وأضاف أن التحقيق الشعري ليس مجرد جهد أكاديمي تقني، بل هو عمل ثقافي وأخلاقي يحترم النص ويضعه في سياقه التاريخي والجمالي الصحيح، مؤكدا أن مثل هذه الأعمال تساهم في تعزيز حضور الشعر العربي في الذاكرة الثقافية، وتمنح الأجيال الجديدة مادة أدبية موثوقة يمكن الرجوع إليها والاستفادة منها.
وفي سياق الحديث عن تجربته الأدبية، أشار الفارس إلى أنه سبق أن أصدر مجموعة قصصية بعنوان «تماضر لا تفهم شيئا»، والتي لاقت تفاعلا جيدا في الأوساط الثقافية.
وعبر عن قناعته بأهمية تنوع التجربة الإبداعية، قائلا: «أؤمن بأن الكاتب لا ينبغي أن يقيد نفسه بجنس أدبي واحد، بل عليه أن يعبر عن رؤاه وأفكاره وينفتح على مختلف الأجناس الأدبية، من شعر إلى رواية وقصة قصيرة، بحسب ما تقتضيه الفكرة والمرحلة».
وعن إمكانية دخوله عالم الرواية مستقبلاً، ذكر: «الفكرة واردة جدا، وأنا لا أستبعد أبدا أن تكون الرواية هي محطتي التالية. لكل نص لحظته الخاصة التي تفرض نفسها على الكاتب، وقد أكون قريبا من تلك اللحظة»، ودعا إلى المزيد من الاهتمام بالتحقيقات الأدبية الجادة، التي تمثل اليوم حاجة ماسة في المشهد الثقافي العربي.