في التطورات المستمرة لتطبيق المراسلة العالمي، واجه واتساب WhatsApp، وهو أداة اتصال مهمة لما يقرب من ثلاثة مليارات مستخدم حول العالم، هناك 6 دول كبري حظرت واتساب، لأسباب متعددة تتنوع بين القضايا الأمنية، وسياسات الخصوصية، والرقابة على الإنترنت.

في هذا المقال، سنستعرض الدول الست التي حظرت واتساب والأسباب التي أدت إلى اتخاذ هذا القرار

نفذت بعض الدول من بينها الصين وإيران والإمارات العربية المتحدة وقطر وسوريا وكوريا الشمالية، هذه القيود بسبب مخاوف أمنية ومراقبة مختلفة مرتبطة بسياساتها المحددة.

فرضت الصين حظرا على تطبيق واتساب كجزء من استراتيجيتها الأوسع للسيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، وتخضع المنصات المحلية الكبرى مثل WeChat وWeibo للرقابة الحكومية، في حين تعتبر المنصات الدولية مثل واتساب خارج إطار سيطرتها.

في إيران، يعود سبب الحظر المفروض على تطبيق واتساب إلى حاجة الحكومة إلى الأمن والمراقبة، وتسعى السلطات الإيرانية إلى السيطرة على منصات التواصل الاجتماعي ومراقبتها لمنع انتشار المعلومات التي يمكن أن تشكل تحديا لسياساتها الصارمة.

قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بتقييد تطبيق واتساب بسبب سياسات المراقبة الخاصة بها، حيث فرضت الدولة حظرا على خدمات VoIP (بروتوكول نقل الصوت عبر الإنترنت)، بما في ذلك ميزات الاتصال الخاصة بـ واتساب، وتشجع استخدام المنصات المحلية بدلا من ذلك.

وبالمثل، فإن الحظر الذي فرضته قطر على تطبيق واتساب ينبع من سياساتها الأمنية والمراقبة، حيث تعطي الحكومة القطرية الأولوية لمراقبة منصات وسائل التواصل الاجتماعي للحفاظ على الرقابة على المعلومات والأنشطة الحساسة.

أدى عدم الاستقرار السياسي المستمر والصراع في سوريا إلى فرض قيود صارمة على وسائل التواصل الاجتماعي، ويعكس الحظر المفروض على تطبيق واتساب رغبة الحكومة في السيطرة على نشر المعلومات لأسباب أمنية.

حظرت كوريا الشمالية تطبيق واتساب إلى جانب العديد من منصات التواصل الاجتماعي الدولية الأخرى،وذلك لأن الدولة تفرضرقابة صارمة على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، مما يتيح لمواطنيها إمكانية وصول محدودة إلى المعلومات.

ويوضح قرار حظر واتساب النهج الذي تتبعه كل دولة في الحفاظ على السيطرة الحكومية والأمن، مما يعكس سياساتها الأوسع بشأن إدارة المعلومات والاتصالات.