موسكو في 16 يوليو/ بنا / في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى إلى روسيا الاتحادية، حضر وفد مجلس الشورى، صباح اليوم الأربعاء جانبًا من جلسة مجلس الاتحاد في الجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية، وذلك في مقر المجلس بالعاصمة الروسية 'موسكو'.

وقد بدأت الجلسة بكلمة ترحيبية من معالي السيدة فالنتينا ماتفيينكو، رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، عبّرت فيها عن الاعتزاز بزيارة معالي رئيس مجلس الشورى والوفد المرافق، والإشادة بالدور الذي يضطلع به معاليه في تعزيز الروابط البرلمانية بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية، وذلك مواصلةً للنهج الملكي السامي لجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، في تنمية وتقوية العلاقات البحرينية الروسية.

هذا، وألقى معالي رئيس مجلس الشورى كلمة أمام أعضاء مجلس الاتحاد الروسي، أكد فيها عمق ومتانة العلاقات البحرينية الروسية، والتطلعات لمزيد من التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين.

ويضم وفد المجلس كل من الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، السيد خالد حسين المسقطي، رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية، الدكتور محمد علي حسن علي، رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة، السيدة كريمة محمد العباسي، الأمين العام لمجلس الشورى.

وقد عبّر وفد مجلس الشورى عن التقدير والإشادة بالتجربة البرلمانية العريقة للاتحاد الروسي، وما تمتلكه من إرثٍ تشريعي وسياسي يرسّخ مكانة روسيا كدولة فاعلة على الساحة الدولية، مشيدًا الوفد بتاريخ الجمعية الفيدرالية والدور المحوري الذي تؤديه في صياغة السياسات الوطنية، ومناقشة التشريعات التي تسهم في تحقيق النهضة الاقتصادية الشاملة، وتواكب متطلبات التنمية والتطور الذي تشهده روسيا في مختلف المجالات.

وأثنى وفد مجلس الشورى على حرص رئيسة وأعضاء الجمعية الفيدرالية للاتحاد الروسي على المضي نحو مزيد من العلاقات الروسية البحرينية، ومواصلة التنسيق البرلماني في المحافل الإقليمية والدولية.

وأشار وفد مجلس الشورى إلى أنَّ حضور جلسة مجلس الاتحاد الروسي شكّل فرصة مهمة للاطلاع على التجربة الثرية للمجلس، والتعرّف على آليات العمل وأنظمة المجلس في بحث ودراسة الموضوعات، وآليات التصويت والمناقشة داخل الجلسات، بما يعزز من فرص تبادل الخبرات ويعمّق أوجه التعاون البرلماني بين الجانبين.

وأكد وفد مجلس الشورى أن زيارة معالي رئيس مجلس الشورى إلى روسيا الاتحادية الصديقة، تفتح آفاقًا جديدة للتعاون البرلماني وتبادل الخبرات، وبناء الشراكات التشريعية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.

ع.ب, ع.ذ, S.E