طالب الدكتور محمد محسن، طبيب العلاج الطبيعي المعالج للدكتورة نوال الدجوي، الجهات المعنية بتوفير الحماية له، عقب إدلائه بشهادته في القضية التي تتعلق بسرقة أموالها ووفاة حفيدها الدكتور أحمد الدجوي في ظروف غامضة.

شهادة علنية وتحذير من أي أذى

وفي منشور عبر حسابه على 'فيسبوك'، قال الدكتور محسن إنه أدلى بشهادته يوم الأحد 25 مايو 2025، مؤكدًا متابعته للحالة الصحية للدكتورة نوال في مقر إقامتها بالزمالك وأكتوبر، مضيفًا: 'إذا حدث لي أي مكروه أو أذى بسبب شهادتي، فأنا أحمل الجهات المعنية كامل المسؤولية'.

وأكد الطبيب في منشوره أنه لم يلاحظ أي سلوك مسيء من الدكتور أحمد الدجوي، واصفًا إياه بـ'المحترم والمتزن'، وقال: 'شهادة حق، أحمد كان يتعامل مع الجميع بمحبة واحترام'.

من جانبه، كتب عمرو الدجوي، شقيق أحمد، على 'فيسبوك'، أن شقيقه الراحل كان عائدًا من الخارج لإجراء مقابلة مع جهات حكومية بغرض 'تسوية الأمور'، مضيفًا: 'كان سعيدًا جدًا بأن الكابوس سينتهي، ولكن حقه لن يضيع'.

وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع تشييع جثمان الدكتور أحمد الدجوي من مسجد جامعة مصر للعلوم الحديثة، حيث رفض شقيقه تلقي العزاء خلال مراسم الجنازة.

بيان وزارة الداخلية

وفي بيان رسمي صدر الأحد، أعلنت وزارة الداخلية المصرية تفاصيل واقعة وفاة حفيد نوال الدجوي، موضحة أن بلاغًا ورد إلى قسم أول أكتوبر يفيد بوفاة الدكتور أحمد الدجوي داخل شقته بعد إطلاق النار على نفسه باستخدام طبنجة مرخصة.

وأكدت التحريات الأولية أن المتوفى كان يعاني من اضطرابات نفسية في الفترة الأخيرة، وسافر في رحلة علاجية وعاد إلى مصر يوم 24 مايو الجاري.

لا شبهة جنائية

وأظهرت المعاينة الأولية أن الجثمان وُجد داخل غرفة نومه مصابًا بطلق ناري، دون أي دلائل على وجود عنف أو اقتحام للشقة، فيما تواصل الأجهزة الأمنية فحص كاميرات المراقبة في محيط العقار لاستكمال التحقيقات.