عقدت لجنة شؤون البيئة اجتماعها الأول في دور الانعقاد الرابع للفصل التشريعي الثالث عشر اليوم، برئاسة المهندسة علياء الفارسي، وحضور أعضاء اللجنة وممثلي الجهاز التنفيذي والإدارة القانونية، وبمشاركة وزارة الصحة، والهيئة العامة للغذاء والتغذية، والهيئة العامة للصناعة، والهيئة العامة للبيئة، والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، وفريق عدسة البيئة الكويتية.وقالت رئيسة اللجنة إن الهدف الأساسي من الاجتماع إيجاد الحلول للحد من المشاكل المترتبة على الآلية الحالية المتّبعة في التخلص من النفايات من مصدرها الى مواقع دفنها في المرادم، والتي كان يفترض أن تكون مواقع معالجة والمشاكل المترتبة على ذلك، مثل انتشار الحشرات - الحيوانات الضالة - القوارض والطيور الجارحة، وما تسببه من أخطار على البيئة والصحة العامة، وأيضاً تم التطرق إلى المشاكل المترتبة عليها، كالانتشار الواسع للطيور التي تعيق الملاحة الجوية.وأشارت إلى أن الاجتماع انتهى إلى اتخاذ العديد من التوصيات التالية: • أولا: الاستعجال بتنفيذ ما جاء بالمرسوم رقم 49 لسنة 2024 الخاص بالموافقة على مذكرة التفاهم المبرمة بين بلدية الكويت متمثلة بقطاع المشاريع واللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح بالصين، للتعاون بشأن منظومة خضراء منخفظة الكربون لإعادة تدوير النفايات واستكمال الإجراءات اللازمة وتحديد آلية تنفيذ مذكرة التفاهم المشار إليها أعلاه.• ثانيا: ضم إدارات النظافة بالمحافظات الـ 6، والإشراف على ناقلي النفايات (عقود شركات النظافة) مع إدارة شؤون البيئة بقطاع المشاريع ضمن مظلة قطاع واحد بالجهاز التنفيذي في بلدية الكويت، ليتماشى ذلك مع لائحة إدارة النفايات البلدية والنظافة العامة الجديدة، ولتسهيل تنفيذ منظومة المعالجة وإدارة النفايات البلدية.

عقدت لجنة شؤون البيئة اجتماعها الأول في دور الانعقاد الرابع للفصل التشريعي الثالث عشر اليوم، برئاسة المهندسة علياء الفارسي، وحضور أعضاء اللجنة وممثلي الجهاز التنفيذي والإدارة القانونية، وبمشاركة وزارة الصحة، والهيئة العامة للغذاء والتغذية، والهيئة العامة للصناعة، والهيئة العامة للبيئة، والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، وفريق عدسة البيئة الكويتية.

وقالت رئيسة اللجنة إن الهدف الأساسي من الاجتماع إيجاد الحلول للحد من المشاكل المترتبة على الآلية الحالية المتّبعة في التخلص من النفايات من مصدرها الى مواقع دفنها في المرادم، والتي كان يفترض أن تكون مواقع معالجة والمشاكل المترتبة على ذلك، مثل انتشار الحشرات - الحيوانات الضالة - القوارض والطيور الجارحة، وما تسببه من أخطار على البيئة والصحة العامة، وأيضاً تم التطرق إلى المشاكل المترتبة عليها، كالانتشار الواسع للطيور التي تعيق الملاحة الجوية.

وأشارت إلى أن الاجتماع انتهى إلى اتخاذ العديد من التوصيات التالية:

• أولا: الاستعجال بتنفيذ ما جاء بالمرسوم رقم 49 لسنة 2024 الخاص بالموافقة على مذكرة التفاهم المبرمة بين بلدية الكويت متمثلة بقطاع المشاريع واللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح بالصين، للتعاون بشأن منظومة خضراء منخفظة الكربون لإعادة تدوير النفايات واستكمال الإجراءات اللازمة وتحديد آلية تنفيذ مذكرة التفاهم المشار إليها أعلاه.

• ثانيا: ضم إدارات النظافة بالمحافظات الـ 6، والإشراف على ناقلي النفايات (عقود شركات النظافة) مع إدارة شؤون البيئة بقطاع المشاريع ضمن مظلة قطاع واحد بالجهاز التنفيذي في بلدية الكويت، ليتماشى ذلك مع لائحة إدارة النفايات البلدية والنظافة العامة الجديدة، ولتسهيل تنفيذ منظومة المعالجة وإدارة النفايات البلدية.

• ثالثاً: استعجال مشاريع معالجة وإدارة النفايات وتطوير مواقع المعالجة واستقبال المخلفات البلدية وفق الضوابط الصحية والبيئية.

• رابعاً: استعجال استكمال اعمال تسوير مواقع الردم بالتعاون، وحسب مواصفات الهيئة العامة للبيئة.

• خامساً: إدراج الضوابط والاشتراطات البيئية والصحية لمكافحة الحيوانات الضالة والقوارض، واحتواء المخلفات العضوية بأنظمة حديثة، لتكون ضمن شروط التعاقد بمشاريع المعالجة وإدارة النفايات في الجهاز التنفيذي.

• سادساً: التنسيق ومخاطبة الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية حول التعاون مع فريق إدارة شؤون البيئة لتنفيذ فكرة نقل الأشجار (المشلع) بدون أوراق من منطقة التحريج القريبة من المطار إلى أبعد نقطة عن المطار بنطاق منطقة ردم النفايات مقابل الدائري السابع، وبالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للبيئة والطيران المدني وجميع الجهات ذات الصلة.

• سابعاً: التنسيق مع الهيئة العامة للغذاء والتغذية حول دراسة إمكانية الغاء موقع مسلخ (جليب الشيوخ) الحالي، ونقله إلى موقع بديل، من خلال مخاطبة وزارة المالية، واحتواء مخلفات المسالخ بطريقة مُحكمة وغير مكشوفة، والتخلص منها في أسرع وقت، بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للبيئة.

• ثامناً: مخاطبة الإدارات المعنية بالجهاز التنفيذي ولجنة الازالات بالبلدية بالتنسيق مع الهيئة العامة للبيئة للعمل على إزالة الجواخير والمخيمات القريبة من المطار والمرادم الفاعلة، وترحيل مخلّفاتها بشكل فوري، مع متابعة التنفيذ.