بدأت السعودية، السبت، محاولات لترقيع موقف  ترامب الأخير بشان اعلان الدولة الفلسطينية التي تقود السعودية مسارها .. يتزامن ذلك مع بدء الاحتلال فرض واقع جديد لإنهاء أي امل بإعلانها مستقبلا.

خاص – الخبر اليمني:

ونسبت قناة العربية السعودية لرئيس لجنة العرب الأمريكيين بشارة بحبح دفاعه عن تصريحات ويتكوف بسحب الوفد رغم اعترافه بأن الوضع في غزة لا يحتمل والناس تموت جوعا.

كما زعم بأن ترامب ملتزم بقيام الدولة الفلسطينية.

وتأتي الدعاية السعودية عقب كشف ترامب رفضه اطلاق اعلان قيام دولة فلسطينية.

وتداعى ترامب ووزير خارجيته للهجوم على الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون الذي حدد سبتمبر المقبل موعد للاعتراف بدولة فلسطين.

ووصف ترامب تصريحات ماكرون بانه 'غير ذات وزن'  بينما اعتبر وزير خارجيته التصريحات غير مقبولة.

وتعد تصريحات ترامب ومسؤوليه انقلاب على الخطة السعودية التي  انفقت من اجلها اكثر من تريليون دولار لترامب خلال زيارته للرياض واتفقت معه على إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط بإعلان قيام دولة فلسطينية مقابل التطبيع مع الاحتلال.

وتحاول السعودية من خلال تبرير المواقف الامريكية تعزيز  حملتها الدعائية بإمكانية تغيير السياسة الامريكية في الشرق الأوسط وفق لما يخدم اجندتها لا الكيان الصهيوني.

في السياق، بدا الاحتلال فرض امر واقع بانشاء مستوطنات جديدة في بيت لحم، وفق تقارير إعلامية.

والمستوطنات الجديدة تهدف لفصل باقي مدن الضفة عن القدس الشريف ضمن مخطط ضم القدس والضفة للسيادة الإسرائيلية.