كريتر سكاي/خاص

أكدت الدكتورة إشراق السباعي، وكيل مساعد وزارة الصحة والمشرف العام للمركز التثقيفي والإعلامي الصحي، أن التلوث الهوائي المميت في عدن والمحافظات المجاورة ليس قضية جديدة، بل كارثة تتفاقم يومياً، رغم المناشدات والأبحاث المتكررة. وتُلقي السباعي باللوم على غياب الحلول الجذرية من الجهات المختصة، مما يزيد من معاناة سكان عدن الذين يرزحون تحت وطأة انقطاع الكهرباء وانهيار البنية التحتية.

وذكرت, السباعي , مصادر التلوث الرئيسية: خطر يتهدد الحياة, تُشير الدكتورة السباعي إلى أن حرق النفايات العشوائي في المكبات غير المُدارة يُعد المصدر الرئيسي لانبعاث الغازات السامة مثل الديوكسينات والجسيمات الدقيقة (PM2.5 وPM10)، التي تُشكل تهديداً مباشراً للصحة العامة. يضاف إلى ذلك تدهور البنية التحتية، حيث تُسهم شبكات الصرف الصحي المنهارة وتلوث المياه الجوفية في تفاقم الأزمات البيئية. كما تُسهم الانبعاثات الصناعية غير المنظمة من المصانع ومحطات الطاقة في زيادة تركيز الملوثات مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت.