في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، عقد المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج حلقة نقاشية، صباح أمس (الأحد)، تقديرا للدور المهم للمعلم، واعترافا بالمكانة السامية لمهنة التدريس، تناولت مفهوم مهنة التعليم وواقع إعداد المعلمين في دول الخليج، وتشخيص أبرز التحديات التي تواجه برامج تأهيلهم وسبل تعزيز مكانة المعلم المجتمعية.

وأكد مدير المركز د.محمد الشريكة لـ القبس ان هذه المناسبة فرصة مهمة للتعبير عن الامتنان والاحترام لهذه المهنة الجليلة، وللدور الأساسي الذي يؤديه المعلمون في تشكيل مستقبل الأجيال الجديدة، ووضع الأسس التي تقوم عليها نهضة المجتمع وتقدمه.

واشار الشريكة إلى أن الحلقة النقاشية التي حملت عنوان «التعليم يبدأ من المعلم: نحو تمهين حقيقي لمهنة التدريس» تضمنت فتح حوار علمي حول سبل تمهين مهنة التدريس في دول الخليج، من خلال مناقشة مفاهيم التمهين، واستعراض التجارب الدولية المتميزة، وتحليل واقع إعداد المعلمين وتطويرهم، ومناقشة الأطر التشريعية والتنظيمية التي تسهم في تعزيز مكانة المعلم، مجتمعيا ومهنيا.

ولفت إلى أن هذه الفعالية تعد منصة لتبادل الرؤى بين الخبراء والمعلمين وصناع القرار بشأن مستقبل المهنة وآليات الارتقاء بها بما يخدم تطلعات الأجيال المقبلة، بمشاركة أكاديميين ومسؤولين واختصاصيين تربويين ومديري مدارس ومعلمين من الكويت، ومن بعض الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، بالإضافة إلى الخبراء التربويين بالمركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج.