أعلن الدكتور صلاح أبو طالب، رئيس مجلس إدارة مركز أورام الفيوم، عن وصول جهاز الرنين المغناطيسي حديث الصنع الخاص بطواريء المستشفى تمهيدا لدخوله الخدمة في الأيام القادمة.

وأضاف أنه بفضل تبرعات ودعم أهالي الفيوم، حصل مركز أورام الفيوم، اليوم الإثنين، على جهاز الرنين المغناطيسي، الحلم الذي طال انتظاره أعوام، للكشف الدقيق على مرضى الأورام.

وكان مركز أورام الفيوم، قد أطلق حملة للتبرع لشراء جهاز الرنين منذ عامين تقريبًا، وتم حجز الجهاز آنذاك من خلال شركة أجنبية،، وصل قيمته حوالي 50 مليون جنيه.

وتسهيلًا على المواطنين بشمال الصعيد، وللحد من السفر للقاهرة، تم إنشاء أكبر مركز لعلاج مرضى الاورام بمحافظة الفيوم، بالمجان على مساحة كبيرة بتكلفة تقدر 42 مليون جنيه.

وقالت الدكتورة دينا الحادقة، المدير التنفيذي لمركز أورام الفيوم، في وقت سابق إن وجود هذا الصرح بالفيوم يعتبر مشروع قومي، لأنه تم بالجهود الذاتية أبناء الفيوم من كبار وصغار تبرعوا لإنشاء هذا الصرح، ولخدمة المرضى.

المركز مزودة بأحدث الأجهزة المستخدمة لعلاج مرضى الأورام، منها جهاز إشعاعي يُعد الأول من نوعه على مستوى شمال الصعيد، الكشف المبكر عن الأورام، بناء المركز كان فكرة واتحول لحلم حتى أصبح حقيقة، ويستقبل الآن العديد من المرضى من محافظات شمال الصعيد.

ويقدم مركز أورام الفيوم العديد من الخدمات منها الجراحة والمناظير التشخيصيه العلاجية للجهاز الهضمى والقنوات المراريه ERCP، والمسالك البوليه والرئه للبالغين والأطفال وعلاج الألم باحدث جهاز فى العالم والتردد الحرارى لحرق أورام الكبد، وفريق طب وجراحة الأسنان للكبار والأطفال، ووحدة العلاج الإشعاعى التى يشرف عليها وعلى تشغيلها خمسة من كبار الدكاترة فى هذا المجال، ووحدة العلاج الكيماوى بطاقم تشغيلها ودقة المراجعه الدقيقه من الصيادله الإكلينيكيين وأطباء الأورام، ووحدات الأشعه التشخيصيه المقطعيه والموجات فوق الصوتيه والمأمو جرام.