عبدالحميد الخطيب

أكد الفنان خالد أمين أن تقديم مسلسلات الثلاثين حلقة لم يعد مثل السابق، وقد تنتهي في القادم من الأيام في ظل انتشار الأعمال القصيرة التي تقدم محتوى مكثفا وشائقا، وقال: الناس تعودت على المسلسلات الطويلة ونسيت السهرات التلفزيونية التي كانت تقدم من قبل في حلقة أو حلقتين، وكانت مؤثرة جدا، ومع الأسف لم يبدأ البعض بالعودة إليها إلا أخيرا.

وأضاف أمين في تصريح لـ «الأنباء»: شخصيا أؤمن بأن الأعمال القصيرة هي المستقبل، ويجب أن نستمر في هذا الاتجاه وفق طبيعة النصوص التي نقدمها، فهناك نصوصا لا تحتاج إلى أكثر من 10 أو 11 حلقة، مشددا على أن المط والتطويل يفسد إيقاع القصة ويضر بجودة العمل الدرامي، مستدركا: «حرام نهدم الدراما بالمط والتطويل»، فهذا الأمر أرفضه تماما، لا أنكر أن المنتج يستفيد من الثلاثين حلقة، وكذلك الممثل، لكن النتيجة في كثير من الأحيان تكون عملا مهلهلا، اعتقد أنه من الأفضل أن نقدم ثلاثة أعمال قصيرة من عشر حلقات مثلا تكون محبوكة، وتتضمن رسائل عميقة تجذب الجمهور، بدلا من عمل واحد طويل وممل.

وفي سياق آخر، كشف أمين بعض تفاصيل شخصية «عبدالله» التي يجسدها في مسلسل «مأمور الثلاجة» المكون من عشر حلقات، والمستوحى من قصة حقيقية لشاب عمل في ثلاجة الموتى، قائلا: جلست مع عبدالله الحقيقي لكي أتعرف على انفعالاته وطريقة تفكيره، ووجدته مثقفا وشاعرا أيضا، وفي المسلسل نسلط الضوء على الحالات الإنسانية التي يمر بها، ضمن إطار من الرعب النفسي، مع تسليط الضوء على قضايا اجتماعية مهمة، وأتمنى أن يوفقنا الله في هذا العمل، وأن ينال رضا كل من يتابعه عند عرضه رمضان المقبل.