اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أطلق رائد الأعمال الشاب أفي شيفمان جهاز «Friend» على شكل قلادة ذكية تعمل كرفيق شخصي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، تستمع للمستخدم وبيئته، وتقدّم دعماً عاطفياً أو محادثة قصيرة عبر تطبيق الهاتف. وقالت «شبكة سي إن إن» في خبر نقلته «العربية»، أمس، إن الفكرة جاءت من ملاحظته لارتفاع معدلات الوحدة بين الشباب، ورغبته في أن يمتلك الجميع «صديقاً مقرّباً» يدعمهم في تفاصيل حياتهم اليومية، ولكن الجهاز، الذي بدأ شحنه هذا الصيف، أثار ردود فعل حادة.
أطلق رائد الأعمال الشاب أفي شيفمان جهاز «Friend» على شكل قلادة ذكية تعمل كرفيق شخصي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، تستمع للمستخدم وبيئته، وتقدّم دعماً عاطفياً أو محادثة قصيرة عبر تطبيق الهاتف.
وقالت «شبكة سي إن إن» في خبر نقلته «العربية»، أمس، إن الفكرة جاءت من ملاحظته لارتفاع معدلات الوحدة بين الشباب، ورغبته في أن يمتلك الجميع «صديقاً مقرّباً» يدعمهم في تفاصيل حياتهم اليومية، ولكن الجهاز، الذي بدأ شحنه هذا الصيف، أثار ردود فعل حادة.
فبعد حملة إعلانية ضخمة في مترو نيويورك وصلت كلفتها إلى مليون دولار، تعرّضت الإعلانات للتشويه والتمزيق، مع عبارات مثل: «الذكاء الاصطناعي ليس صديقك»، و«تحدث مع جارك»، و«الشركات تريد بياناتك لا صداقتك»، إذ أصبح الجهاز بالنسبة لمنتقديه رمزاً لمخاوف تقنية أكبر مثل استبدال العلاقات البشرية، وانتهاك الخصوصية، وجمع البيانات، إضافة إلى القلق من علاقات عاطفية غير صحية مع آلات.
وأتت هذه التحفظات والمخاوف الخصوصية في ظل قضايا عدة شملت شركات ذكاء اصطناعي أخرى، اتُّهمت منتجاتها بالتأثير السلبي على المستخدمين أو تشجيعهم على سلوكيات خطيرة، مما زاد المخاوف من تطور العلاقات الرقمية على حساب العلاقات الإنسانية الحقيقية.
لكن مخترع الجهاز لم يتراجع، فقد وصف جهازه بأنه «يوميات تفاعلية» تحفظ مشاعر المستخدم، ويتوقع أن يصبح وجود رفيق ذكي جزءاً طبيعياً من الحياة اليومية خلال السنوات المقبلة، مؤكداً أن الجهاز مشفّر ولا يخزن بيانات حساسة، ويمكن تعطيل استماعه بإغلاق التطبيق.


































